اعتبرت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة مصلي، أن ما تشهده الأسر خلال هذه الفترة هو ضغط نفسي كبير، لكون عدد من الأدوار التي كانت تشترك فيها مع عدد من المؤسسات عادت إلى البيوت.
وأكدت المتحدثة نفسها أن “نتائج الدراسات الرسمية تشير إلى أن الأسر المغربية لم تعبر عن الإحساس العام المتواجد القائل بارتفاع العنف الأسري في فترة الحجر الصحي”، وذلك خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية، زوال اليوم الأربعاء، لمناقشة التدابير المتخذة من طرف الوزارة خلال فترة الحجر الصحي، ومدى نجاعتها وتداعياتها علـــى مختلـف الفئات الهشة والمتضررة.
” هل هذا الضغط ممكن أن يتحول إلى عنف؟”، قالت مصلي بخصوص هذا الشأن، إنها تنتظر إجراء دراسة للتأكد من كون هذا الضغط يمكن أن يتحول إلى عنف، ومعرفة حجمه، عبر الشراكة التي تربط الوزارة مع عدد من الفاعلين في الميدان.
وأكدت الوزيرة أنه تم الاشتغال على الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تم تحيينها، مؤكدة أن المغرب لا يتوفر على دراسة حول ظاهرة العنف في فترة الحجر الصحي”، مضيفة أن المعطيات التي توفرت للنيابة العامة تشير إلى تراجع كبير في عدد المتابعات المسجلة من أجل العنف ضد النساء في فترة الحجر.
وأضافت مصلي أن “المعطيات تكشف انخفاض العنف الأسري في فترة الحجر الصحي بعشر مرات مقارنة مع الوضع العادي”، مشيرة إلى نتائج البحث الوطني للمندوبية السامية للتخطيط التي كشفت أن “72 بالمائة من المستجوبين يرون أن الجائحة لم تؤثر على العلاقات داخل الأسر، وأن 10 بالمائة قالوا إن علاقاتهم سليمة”.
تعليقات الزوار ( 0 )