شارك المقال
  • تم النسخ

مصطفى فوزي.. مؤسس جمعية “أمل الرحمة” يهب حياته لمساعدة مرضى القصور الكلوي بين المغرب ودول الساحل

قام مصطفى فوزي، رئيس مؤسسة “أمل الرحمة” لمساعدة مرضى القصور الكلوي والخدمات الاجتماعية، يوم أمس (الجمعة) بزيارة إلى دكار، عاصمة السنغال، من أجل إنشاء مراكز لغسيل الكلى بتيجانيس ومريديس مجتمعة.

وكانت جمعية “خيرية بلا حدود”كما تُعرف في غرب إفريقيا، قد استقبلت في فاتح فبراير، مصطفى فوزي، وزير غينيا بيساو دومينغوس مالو، والمستشارة الرئاسية فاتو دجاو، لتفقد وسائل تجهيز معدات الغسيل الكلوي المرجعي لصالح سكان غينيا بيساو، الذين أجبروا في الماضي على طلب العلاج في السنغال، أو حتى البرتغال.

وتنسجم جولة مصطفى فوزي مع الدعوة التي أطلقها الملك محمد السادس في خطابه التاريخي يوم 6 نوفمبر 2023 الذي أعلن خلاله تعزيز حضور البعد الأطلسي في السياسة الخارجية المغربية وتعزيز ولوجية بلدان الساحل إلى الواجهة الأطلسية.

وعلى رأس مؤسسة “أمل الرحمة”، التي تأسست سنة 2009، تمكن فوزي حتى الآن من إنشاء حوالي عشرة مراكز لغسيل الكلى في جميع أنحاء المغرب وخارجها، بما في ذلك مركز في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، كما أنه كان يعمل لمدة عقد من الزمن لصالح الفقراء المسنين، وخاصة في دور رعاية المسنين.

وفي السابعة والخمسين من عمره، شق مصطفى فوزي، الرئيس السابق لحي بن مسيك بالدار البيضاء، مسارا وظيفيا غير نمطي في المجال الإنساني، وحصل على شهادة في الدراسات الإسلامية ودرجات علمية في الإدارة، وقد ميز نفسه بتفانيه الثابت تجاه المصابين بالفشل الكلوي وكبار السن.

ورهن فوزي حياته من أجل مساعدة مرضى القصور الكلوي، هذا المرض الصامت الذي أودى، حتى وقت قريب، بحياة مئات المغاربة الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليف “زراعة الكلى” أو جلسات غسيل الكلى الباهظة الثمن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي