وصف الناشط الحقوقي والسياسي، المصطفى سلمى، القيادي السابق المنشق عن جبهة البوليساريو الإنفصالية، الحرب التي تخوضها الجماعة المسلحة ضد المغرب بأنها “عبثية”، وذلك تعليقا على مقتل ما يسمى بالقائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، المدعو أبا علي حمودي، خلف الجدار الأمني.
واعتبر الناشط الحقوقي، ضمن منشور له، على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، أول يوم أمس (الأحد) أن “جبهة البوليساريو، بدت في في حربها المعلنة ضد المغرب منذ قرابة 3 سنوات، كمن يقرص حجرا، تتألم أصابعه ولا يتضرر الحجر، وتكرار المحاولة لا يزيد صاحبها إلا ألما، وقد بلغت محاولات الجبهة عدد (865) حسب بلاغاتها العسكرية”.
وأوضح، أن “المغرب كسب نقاط ثمينة من معركة “الكركرات”، لما أرادت البوليساريو الاضرار به وحصره في الزاوية، فأنقلب عليها كيدها، ووجدت أنها هي من حشر في الزاوية، ولم يتبق للمغرب غير حركة واحدة في قطاع “المحبس” تخرجها من رقعة شطرنج النزاع”.
وأشار سلمى، إلى أن “جبهة البوليساريو ومن يدور في فلكها، يعترفون أو لا يعترفون، فالحرب حسمت لصالح المغرب منذ وقعة الكركرات في 2020، وأن ما تبقى من نزاع الصحراء رهين باستعداد الجزائر للدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع المغرب أو القبول بتسوية سياسية لا تتضمن الاستقلال”.
تعليقات الزوار ( 0 )