بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، أكد الشيخ مصطفى بنحمزة، أن الاحتفاء بالمولد النبوي ليس بدعة كما يرى ذلك البعض، وأن القائلين بالبدعة يغفلون بابا واسعا من أبواب الفقه يسمى باب التروك أي إن هناك أمورا كثيرة تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها ولكنه لم يمنع المسلمين من فعلها”.
وأضاف عضو المجلس العلمي الأعلى، في منشور فيسبوكي على صفحته الرسمية، “أنه يجب معرفة ما هي البدعة أولا حتى لا نوقع الناس في حرج فالبدعة هي التي تصبح عبادة وتزاحم العبادات التي نص عليها الشرع أما الأمور التي أحدثها المسلمون ولا تزاحم العبادات فلا تدخل في باب البدعة”.
وأوضح الشيخ مصطفى بنحمزة “أن المسلمين أحدثوا أمورا كثيرة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كجمع القرآن لأن في ذلك مصلحة المسلمين فباب المصلحة واسع”.
ويرى العلامة المغربي أن “المغاربة أحدثوا أمورا كثيرة تصب في مصلحة المسلمين رغم أنها لا تدخل في باب العبادات كالاحتفاء بسلطان الطلبة الذي يعتبر الغرض منه التشجيع على حفظ القرآن”.
ومضى بالقول، أن “المسلمين في حاجة اليوم إلى معرفة الكثير عن نبيهم والتعريف به أيضا لدى غيرهم ولذلك من المهم أن يتم استغلال ذكرى ولادته للتعريف به عبر المحاضرات واللقاءات والنقاشات وكل ما يمكن من تذكر سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم”.
وخلص المصدر نفسه، إلى أن “الذين يقولون بالبدعة يوقعون المسلمين في حرج كبير لأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعبر عن حاجة الأمة إلى معرفة الكثير عن نبيها كما أن القائلين بالبدعة يغفلون بابا واسعا من أبواب الفقه يسمى باب التروك أي إن هناك أمورا كثيرة تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها ولكنه لم يمنع المسلمين من فعلها”.
تعليقات الزوار ( 0 )