شارك المقال
  • تم النسخ

مصدر خاص: عدم ثبوت تورط أي مسؤول جامعي في “فضيحة” تذاكر مونديال قطر

أكد مصادر مطلعة لجريدة “بناصا” أن التحقيق، الذي باشرته اللجنة المستقلة التابعة للجامعة، أفضى إلى براءة جميع الأعضاء الذين حامت حولهم شبهات المتاجرة في تذاكر المونديال بقطر.

وكان فوزي لقجع قد أكد، خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، أنه لن يسمح في تشويه سمعة كرة القدم الوطنية، معلنا عن فتحه تحقيق معمق في الموضوع.

وأضاف مصادر جريدة “بناصا”، أن التحقيق لم يتوصل إلى وجود أدلة واضحة لإدانة أي عضو في قضية ما سمي بـ”فضيحة التذاكر” لانعدام وجود قرائن وأدلة كافية على تورط أي عضو ممن أشارت إليهم بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتم ذكرهم بعضهم بأسمائهم، وكذا مسؤوليتاهم كأعضاء في الجامعة.

وأردف نفس مصدر جريدة “بناصا” بأن اللجنة التي تم تشكيلها من أعضاء اللجان المستقلة التابعة للجامعة، للتحقيق في النازلة وإصدار القرارات المناسبة في الاجتماع الذي كان من المقرر اليوم الاثنين، لم يسفر عن وجود دلائل واضحة وحجج لائحة ضد أي عضو من الأعضاء الذين حامت حولهم الشبهات.

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد دخل على خط  التذاكر التي تم توزيعها على الجماهير المغربية في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

وأكد حينئذ، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، أنه سيتم تكوين لجنة من أعضاء اللجان المستقلة التابعة للجامعة، للتحقيق في الحدث وإصدار القرارات المناسبة في اجتماع المكتب المديري المقبل يوم 16 يناير 2023.

وأفادت مصادر جريدة “بناصا” أن اللجنة المستقلة ستفرج عن نتائج التحقيق بعد الإعلان عن التحقيق الذي تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وسبق لرجل الأعمال، رئيس نادي أولمبيك أسفي، أن أقر بصحة التسجيل الصوتي المنسوب إليه، مؤكدا أن شخصا اتصل به من رقم قطري، وحاول مساعدته فقط من أجل التوسط للحصول على تذاكر، بدون أخذ منه الأموال.

ومن جهته، رد محمد بودريقة على الاتهامات الموجهة إليه في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، مفادها “خلافا لما يتداوله بعض الأشخاص وأعداء النجاح فيما يخص توزيع التذاكر تسلمت من الجامعة الملكية المغربية على دفعتين؛ الأولى 6000 تذكرة سلمت إلى منظمين مباشرة بعد تعدادها في الملعب الجنوبي كنت أشرف عليها مع السلطات القطرية مشكورة”.

وأوضح بودريقة بأن “الدفعة الثانية كانت 1000 تذكرة سلمت مباشرة لمسؤولي السفارة في المطار الدولي للدوحة للتوزيع للقادمين من الدار البيضاء، نفس الشيء بتنسيق مع السلطات القطرية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي