Share
  • Link copied

مشروع قانون البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية يغضب المدافعين عن الأمازيغية

أثار مشروع القانون رقم 20.04، الخاص بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، الذي نوقش خلال الأسبوع الجاري، في مجلس النواب، غضبا وسط المدافعين عن اللغة الأمازيغية، بسبب عدم تضمين القانون المذكور لها على الرغم من دستوريتها.

وأكد البلاغ الصادر عن جمعيات أمازيغية، أن هذه الأخيرة تلقت بقلق وتدمر شديدين إقصاء اللغة الأمازيغية في مشروع القانون رقم 20.04، المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، والذي سيعرض على لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة في البرلمان يوم الأربعاء المقبل.

واعتبرت الجمعيات عدم إدراج الأمازيغية “خرقا جديدا لمقتضيات الدستور، والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، الذي حدد الآجال القصوى في مراحل تفعيله، ما يتطلب العمل بمقتضياته عند سن كل قانون جديد يهم الحياة العامة الوطنية، وموجهة اتهامات إلى الحكومة بالتملص من التزاماتها الدستورية لتحقيق المساواة وتدارك عناصر الميز في القوانين السابقة، وإعمال مبدأ المساواة، والانصاف في التشريعات، ومخططاتها السياسية والتنموية”.

ودعت الجمعيات في بلاغها “الأحزب السياسية للتدخل في البرلمان من أجل العمل على تدارك هذا الخرق الذي سيكرس للتأخر في تنفيذ مقتضيات الدستور، والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، من خلال تعديل هذا القانون لإدراج اللغة الأمازيغية الرسمية في البطاقة الوطنية الإلكترونية للمواطنين، والمواطنات”.

Share
  • Link copied
المقال التالي