Share
  • Link copied

مشروع إماراتي خاص بالصناعات العسكرية مهدّد بالإلغاء.. سياسة تبون المعادية لأبو ظبي تبدّد أحلام شنقريحة

تسير أحلام السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، في بناء أساس قوي للصناعة العسكرية بالبلاد، نحو التبدّد، وذلك بسبب سياسة الرئيس عبد المجيد تبون، المعادية للإمارات.

وعمل تبون منذ حوالي سنة، على ممارسة ضغوط مستمرّة على الإمارات، من أجل دفعها إلى وقف دعمها للمغرب في ملفّ الصحراء، دون أن ينجح في ذلك، ليقرّر إخراج الأزمة للعلن، عبر الصحف الجزائرية.

وتسبب هذا الأمر في أضرار جسيمة على قطاعات حساسة في الجزائر، على رأسها الصناعة العسكرية، التي تعتبر الدولة الخليجية، من ضمن المستثمرين الرئيسيين فيها، بالبلاد.

وفي هذا الصدد، كشف موقع “مغرب إنتلجونس”، إن الأزمة التي يزيد تبون من مفاقمتها، تسببت في عرقلة مشروع تجميع وتصنيع طائرات الهليكوبتر الكبرى، الذي كان من المقرر أن ينفذه الجيش بشراكة مع مستثمرين إماراتيين.

ووفق المصدر، فقد تم تعليق هذا المشروع الواعد، منذ سنة 2022، الأمر الذي تسبب في حالة من الإحباط وسط المؤسسة العسكرية، الرافضة لسياسة تبون وحاشيته، المناهضة للإمارات.

وأوضح الموقع الفرنسي، أن السلطات الإماراتية، لاحظت بأن هناك رغبة شديدة لدى نظام تبون، في تجميد العلاقات بين البلدين، الأمر الذي دفع سفارتها في الجزائر، إلى تقليص جميع أنشطتها إلى الحد الأدنى.

وعملت السفارة الإماراتية، على تجنب أي اتصالات معمقة مع كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية، وهو الأمر غير المسبوق في العلاقات الثنائية، ويتسبب في أضرار جسيمة بمختلف المشاريع المشتركة بين البلدين.

وشرعت الإمارات منذ 2017، في استثمارات تهدف إلى تطوير الإنتاج المرخص لعدة أنواع من المروحيات، إضافة إلأى إلكترونيات الطيران. كما أن الإماراتيين، سبق لهم أن أبدوا اهتماما بتطوير نشاط تجميع المروحيات، وتواصلوا مع عدة شركات مصنعة مثل “إرباص” أو “سافران”.

Share
  • Link copied
المقال التالي