شارك المقال
  • تم النسخ

مشاورات أممية تجمع المغرب والجزائر والبوليساريو لإيجاد حلّ لنزاع الصحراء

أعلنت الأمم المتحدة، عن إجراء مشاورات بين ممثلين عن كل من المغرب والجزائر والبوليساريو، قبل نهاية أبريل المقبل، من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، سيجري مشاورات مع أطراف النزاع.

وأضاف دوجاريك، أن هذه المشاورات، التي سيحضرها، ممثلون عن المغرب، الجزائر، البوليساريو وموريتانيا، ستنعقد قبل الإحاطة المقبلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول الصحراء، في أبريل المقبل.

وأضاف أن الاجتماعات، ستعرف إلى جانب الأطراف الأربعة المذكورين، حضور أعضاء مجموعة الأصدقاء، بما في ذلك إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا.

وجاء في رسالة الدعوة، التي وجهها دي ميستورا، لحضور هذه الاجتماعات، إنه يأمل في “إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراء، وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن”.

تقرير المصير

جدير بالذكر، أن قرارات مجلس الأمن، لا تربط تقرير المصير حصرا، بالاستفتاء، إذ سبق لناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، أن أكد، أن محاولة الترويج لهذا الأمر، مغالطة تسعى الجزائر والبوليساريو، لنشرها.

وأشار وزير الخارجية المغربي، في تصريح سابق له، إلى أن “الحكم الذاتي ه مطابق مائة بالمائة، لمبدأ تقرير المصير، وهذا الأخير لا يعني قطعيا الاستفتاء أو الاستقلال، وإنما يعني حلا في إطار الحكم الذاتي”.

قرارات مجلس الأمن والاستفتاء

ولم تعد قرارات مجلس الأمن، تشير إلى الاستفتاء، بعدما تبنت، بشكل واضح، مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، كحل سياسي واقعي، ذي مصداقية، وقابل للتطبيق، للنزاع.

وشدد قرار مجلس الأمن الأخير، رقم 2654، على ضرورة “تحقيق حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين”، وذلك “على أساس التوافق”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي