شارك المقال
  • تم النسخ

مشاكل المركز الصحي بالدروة تدفع منظمة حقوقية إلى مطالبة الوزير بفتح تحقيق

دفعت المشاكل الكبيرة التي يعيشها المركز الصحي بجماعة الدروة بإقليم برشيد، منظمة حقوقية إلى مراسلة وزير الصحة خالد أيت الطالب، من أجل فتح تحقيق عاجل في الموضوع، ووضع حدّ نهائيّ للاستعانة بالأعوان العرضيين في المستشفيات والمستوصفات، مطالبة في الوقت نفسه، بتوفير ممرضين حقيقيين.

وراسلت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، وزير الصحة، حيث اشتكت ضعف الخدمات الطبية وشبه الطبية المقدمة داخل المركز الصحي بجماعة الدروة، إلى جانب تطرقها للمشاكل التي يعيشها الأشخاص المستهدفون من لقاح فيروس كورونا المستجد، من انتظار طويل لغاية وصول الحقن، التي تتأخر بشكل يومي.

وقالت المنظمة الحقوقية، في مراسلتها التي توصلت “بناصا” بنسخة منها، إن هناك ضعفاً لـ”الخدمات الطبية وشبه الطبية بالمركز الصحي الحضري بمدينة الدروة بإقليم برشيد”، إضافة لـ”تأخر حقن لقاح فيروس كورونا من مدينة برشيد إلى المركز الصحي الحضري الدروة باستمرار”، حسبها.

وأضافت أن هذا التأخر، يجبر المستهدفين على الانتظار من “طلوع الفجر إلى غاية الظهيرة، الأمر الذي أزعج مجموعة من المواطنين، خاصة المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة”، مبرزةً أن هناك مشاكل آخرى تتعلق بتسليم الشواهد الطبية للفئة الأخيرة، التي لم تعد تحصل عليها، بالرغم من حاجتها لها لقضاء أغراض هامة.

وتابعت المراسلة أن هناك منعاً لمنح الشواهد الطبية للأشخاص في وضعية إعاقة، من طرف الطبيبة المتواجدة في المركز الصحي بالدروة، الأمر الذي، تضيف المنظمة الحقوقية “يشكل عائقا لدى مجموعة من الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة فيما يتعلق بتمدرس الأطفال”، منبهةً إلى أن المستخدمون في المركز، منعوا أشخاصاً من أخذ صورة أخذ التلقيح ضد الفيروس التاجي.

وطالبت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، في ختام مراسلتها، وزير الصحة، بتعيين أطر طبية وتمريضية عوض بعض العرضيين بجماعة الدروة، إلى جانب تعديل التوقيت الإداري الذي يشتغل به المركز من التاسعة صباحا للثانية زوالا، داعيةً في السياق ذاته، لتوفير بعض الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة.

يشار إلى أن المركز الصحي بالدروة، يعيش على وقع العديد من المشاكل، وما يصفه المواطنون بـ”الفوضى”، الأمر الذي جعل السكان يطالبون في أكثر من مناسبة، بالتدخل العاجل للمسؤولين، من أجل وضع حد للمشاكل المتزايدة التي يعرفها المستشفى، وعلى رأسها غياب الأطر والاكتظاظ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي