شارك المقال
  • تم النسخ

مشاكل أدت إلى وفاة البعض.. نشطاء يطالبون بوضع حد للمعاناة المتكررة للحجاج المغاربة

طالب نشطاء مغاربة، بوضع حدّ للمشاكل والمعاناة التي يعيش على وقعها، الحجاج المغاربة، بشكل مستمر ومتكرر، طوال فترة أداء المناسك المقدسة بالسعودية.

وجاء غضب عدد من النشطاء، بعد رسالة وجهها أحد الحجاج المغاربة، ونشهرا الإعلامي محمد واموسي، على صفحته بـ”فيسبوك”، يشتكي فيها المعاناة التي مرّ بها مجموعة من الحجاج في السعودية.

وقال صاحب الرسالة، إن مجموعة من الحجاج المغاربة، وهو منهم، تعرضوا خلال الحج، لما أسماه بـ”الخذلان من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.

وأضاف المصدر، أن هذه المجموعة من الحجاج، عاشت مع كثير من حجاج البعثة الرسمية، “مشاكل كثيرة في السكن، التغذية، الضيق، التكدس”، متابعاً أن “الأكل أقل من المستوى. إضافة إلى خذلان مؤطري وزارة الأوقاف للحجاج، وضعف التكوين”.

وأوضح أن هؤلاء المؤطرين، هربوا “على الحجاج أثناء التنقل لعرفة، حيث تركوا الحجاج يتدبرون تنقلهم”، مسترسلاً أن الخذلان مس “العجزة والمرضى، حيث توفي بعضهم بسبب المشي في الحرارة عند الرجوع من عرفات وتاه آخرون”، مشيراً إلى أن الحجاج عانوا أيضا، بسبب “الوضع المعيشي المزري في مخيمات منى”.

ولم يتوقف الشخص عند هذا الحدث، حيث أردف أنه في الفنادق، كان الحجاج يستدعون وزارة الحج والعمرة السعودية، والشركة المكلفة بهم من حيث السكن والتغذية والتنقل، ليتم إخبارهم من طرف وزارة الحج السعودية، أن “لا الشركة، ولا الفندق مسؤولين عن التغذية والسكن، بل البعثة المغربية”.

واسترسل: “كنا نسكن في فندق تم إقفاله مرتين بسبب المخالفات وهو مصنف نجمة واحدة”، مضيفاً: “اكتشفنا في تطبيق نسك الخاص بنا كحجاج مغاربة، أن وزارة الأوقاف عندما وقعت شراكة مع شركة رواف منى لتدبير الخدمات اختارت باقة د (باقات الحج هي أ1 وأ2، ب، ج، د1، د2، ه)”.

وأوضح صاحب الرسالة، أنه بعد البحث عن هذه الفئات، تبين أن فئة الحج التي يفترض أن وزارة الأوقاف المغربية قامت بإدراجهم ضمنها خلال توقيع الشراكة مع الشركة السعودية، هي “فئة الحج منخفض التكلفة، علماً أن الجميع دفع مصاريف الحج التي تصل إلى 66.865.5 درهم مغربي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي