في إطار تخفيف الإجراءات الإحترازية، وبدء الحياة في استرجاع عافيتها، والعمل كما ماكنت عليه قبل جائحة كورونا، حيث تولت المستشفيات مهمة استقبال المصابين بوباء كوفيد 19، بدأت هي الأخرى تسترجع صحتها والعودة إلى وظائفها، حيث أعلنت مندوبية الصحة بأزيلال اليوم الجمعة، عن استئناف مستشفى القرب بدمنات في وجه العموم، بعد استرجاع عافيته، وانتهاء يعض أشغال الترميم.
وسبق لوزارة الصحة أن قررت، منذ تفشي وباء كوفيد 19 بإقليم أزيلال، تخصيص مستشفى القرب بدمنات، الذي انطلقت خدماته سنة 2018 بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بكوفيد 19 بإقليم أزيلال، وذلك بهدف مواجهة خطر العدوى بين المصابين بالفيروس والمرضى الآخرين، وحماية الأطر الصحية.
ويمتد هذا المستشفى ، الذي أنجزته وزارة الصحة على مساحة تقدر ب 30 ألف متر مربع منها 4 آلاف و800 متر مربع، بكلفة إجمالية تناهز 68 مليون درهما، ويعرف باحتضانه لموارد بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا وأطقم طبية متخصصة، كما يتوفر على تجهيزات بيو-طبية حديثة وعالية الجودة لاستقبال مرضى جائحة كورونا بإقليم أزيلال، مما أهله ليصبح نموذجا مرجعيا في مكافحة هذا الوباء.
ويضم المستشفى مصلحة للطب العام ومصلحة للجراحة العامة ومصلحة لطب الأطفال، و مصلحة طب النساء والتوليد ومصلحة للمستعجلات، إضافة إلى قسم الجراحة وقسم للأشعة.
فيما استفاد المستشفى الإقليمي من تجهيزات طبية وبيو طبية حديثة، من طرف وزارة الصحة بموجب الدعم الاستثنائي لصندوق تدبير جائحة كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )