قال جورج ج. لومباردي، مستشار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، إن الأخير ترامب صديق مقرب (…) لملك المغرب، لأن المغرب كان صديقًا تاريخيًا للولايات المتحدة. لذا، فإن هذه الصداقة التاريخية ستستمر”.
وأضاف لومباردي في مقابلة مجلة “أتالايار” الإسبانية، “أنا متأكد من وجود صداقة قوية بين ترامب والملك محمد السادس، لأن كلاهما مهتم ببلده وشعبه، وكلاهما يحاول السعي لتحقيق السلام والتقدم الاقتصادي”.
وردًا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرًا على جلب الجزائر وجبهة البوليساريو إلى طاولة المفاوضات لإنهاء صراع الصحراء مرة واحدة وإلى الأبد، قال المستشار الرئاسي: “نعم، يمكنه إحضارهم إلى طاولة المفاوضات”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة كدولة وكمؤسسة اقتصاديًا وعسكريًا كانت دائمًا قريبة جدًا من المغرب أكثر من الدول الأخرى في المنطقة.
وبحسب لومباردي، فإن الصراعات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى والصحراء، بما في ذلك بالطبع الإرهابيون الذين أرسلهم وكلاء إيران (البوليساريو والجزائر) الذين يحاولون زعزعة استقرار أجزاء من المغرب، سوف تختفي على الفور بمجرد وصول ترامب إلى السلطة دون حتى استخدام القوة العسكرية.
وفيما يتعلق بالمبادرة الملكية الأطلسية، قال لومباردي إن معظم الأميركيين وخاصة القادة الغربيين أعجبوا بهذه المبادرة التي توفر للدول الأفريقية غير الساحلية إمكانية الوصول إلى المحيط الأطلسي/ وهذه الخطوة لها مستقبل واعد. كما أنها ستحول اقتصادات المنطقة بأكملها وتعزز التكامل الإقليمي.
تعليقات الزوار ( 0 )