مسؤول حكومي إسباني يوضح أسباب لقاء زميله بعضوة بـ”البوليساريو”

قال بابلو إكليسياس، النائب الثاني لرئيس الحكومة الاسبانية، إن اللقاء الذي جرى بين كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية ناتشو ألفاريز، وإحدى القيادات بالتنظيم الانفصالي للبوليساريو، لا يعدو عن كونه إجتماعا حول التعاون الإنساني المتعلق بوضعية الأشخاص المكفوفين.

وأضاف المسؤول الحكومي الإسباني، خلال حديثه للتلفزيون الإسباني، محاولا التخفيف من حدة الخطأ الفادح الذي وقع فيه زميله بالحكومة، بالقول إن موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية هو من إختصاص وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية وهي المحدد الرسمي له.

وكان ناتشو آلفاريز، كاتب الدولة في للحقوق الاجتماعية، قد استقبل أمس الجمعة الماضي، وفدا من جبهة “البوليساريو” الانفصالية في مكتبه، وهو ما اعتبره الكثيرين استفزازا للمملكة المغربية.

ويذكر أن وزيرة الخارجية الاسبانية أرانتشا كونزاليز، أكدت أن موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية “لم يتغير”، بل هي “سياسة دولة”، على حد تعبيرها.

وأكدت أن بلادها لا تعترف بالجمهورية الوهمية للبوليساريو، وأن الموقف الرسمي بخصوص قضية الصحراء لم يتغير، وذلك بانتظار إيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع المفتعل داخل أروقة الأمم المتحدة.