نفى اصغير حساين، رئيس جماعة أنمزي، المحسوبة إداريا على إقليم ميدلت، صحة ما جاء في شكاية إلى وزير الداخلية حملت توقيع مستشارين بنفس الجماعة ينتميان إلى المعارضة، ومفاده حصوله على الدعم المخصص للمتضررين من جائحة كورونا خلال فترة الحجر الصحي.
وأعرب المستشاران، فزاز مولاي محمد وقروشي علي، عن حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، في الشكاية التي تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منها، عن إدانتهما لـ”هذا السلوك اللأخلاقي”، والتمسا من وزير الداخلية “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه”، وفق تعبير الشكاية.
وقال حساين المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن المستشارين المذكورين “يحاولان الإنتقام مني سياسيا بسبب عدم توصل فزاز بتعويضاته كعضو بالمكتب السابق نتيجة للعجز المالي الذي تعاني منه الجماعة والذي بسببه لم يحصل الأعضاء على تعويضاتهم لمدة تقارب السنة”، وفق تعبيره.
وفيما دعا المستشاران إلى الكشف عن الأدلة التي تؤكد استفادته من المساعدات المخصصة للمتضررين من جائحة “كورونا”، كشف أنه سبق له أن مارس السياسة من موقع المعارضة “على حقها وطريقها”، مشيرا إلى أنه حينما كان في صف المعارضة تقدم بشكاية ضد عضو سابق بالجماعة مصحوبة ب “أدلة صحيحة”، وبناء على ذلك قضت المحكمة بشهرين سجنا نافذا في حقه.
وجدد المسؤول الجماعي نفسه دعوته إلى المستشارين إلى التسلح بالأدلة من أجل محاسبة الرئيس “ماشي غير الهضرة فالفيسبوك”، بحسب قوله.
تعليقات الزوار ( 0 )