شارك المقال
  • تم النسخ

مسؤول: القطاع التعاوني عرف تطورا وطفرة مهمة

قال مدير مكتب تنمية التعاون، يوسف حسني، أمس الخميس بفاس، إن القطاع التعاوني عرف تطورا وطفرة مهمة خلال العقدين الأخيرين.

وأكد يوسف حسني في ندوة منظمة بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بشراكة مع الشبكة المغربية للإقتصاد الاجتماعي والتضامني والمجلة الدولية للإقتصاد الاجتماعي، أن القطاع التعاوني حقق قفزة نوعية سنة 2020 بتسجيله 40 ألف و531 تعاونية تضم 650 ألف منخرط، 34 في المائة منهم نساء، مقابل أقل من 5000 تعاونية سنة 2005.

كما عرفت التعاونيات النسائية، يقول المسؤول، قفزة نوعية، حيث انتقلت من 146 تعاونية مسجلة سنة 2000 إلى 6250 تعاونية نسائية في الوقت الحالي تضم 65 ألف منخرطة.

ومن جهته، أبرز عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، سمير بوزويتة، أن الندوة العلمية الدولية تأتي بمناسبة افتتاح ماستر “سوسيولوجيا الإقتصاد الاجتماعي والتضامني”.

وقال بوزويتة إن كلية الآداب بإحداثها لهذا الماستر، تساهم بشكل مباشر في إعطاء وجه جديد لمغرب يضمن حظوظا متكافئة بين أفراد المجتمع، ويثبت ثقافة التعاضد والتشارك والتعاون، ما يجعل المغرب يسير بخطى حثيثة نحو الرقي والتقدم.

واعتبر أن إحداث ماستر “سوسيولوجيا الإقتصاد الاجتماعي والتضامني” نموذج للنسقية التي يعتمدها المغرب، كرافعة لعلائق الترابط بين توجهات سياسة تدبير الشأن العام ومؤسسات صقل المعارف والتكوينات التي تعتبر أساس النمو الاقتصادي والاجتماعي.

ويعتمد نمط التدريس بالماستر على التعدد اللغوي، حيث يتم التدريس فيه بثلاث لغات: العربية، الفرنسية، الإنجليزية، ويفتح في وجه الطلبة من شعب الاقتصاد والسوسيولوجيا والجغؤافيا.

ويسعى الماستر المحدث إلى مواكبة التطور الذي يعرفه الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب والعالم، والقيام بدراسات نقدية علمية هدفها التراكم المعرفي حول النموذج المغربي.

وتميزت الندوة العلمية بتقديم عروض ومداخلات أكاديمية لمتخصصين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم الاقتصاد والتدبير، وقفت على التحديات التي واجهها الإقتصاد الاجتماعي والتضامني في محاربة الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي