قام وفد عبري بقيادة رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي، دافيد غوفرين، بزيارة ميدانية إلى المناطق المتضررة بالهزات الأرضية العنيفة التي ضربت المغرب الجمعة الماضية، بهدف الوقوف على حجم آثار الزلزال الذي خلف أكثر 2860 شخصا من بينها 1604 بإقليم الحوز، و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة، و 2562 جريحا، وهي الخطوة التي اعتبرها البعض بـ”المحرجة” للمسؤولين المغاربة.
وكتب دافيد غوفرين، على حسابه بمنصة “إكس” منشورا أرفقه بمجموعة من الصور، “إن القلب ينزف عند رؤية المشاهد القاسية للمنازل المدمرة في ملاح مدينة مراكش”، مشيرا إلى أنه لا يوجد ضحايا أو مصابين في صفوف الاسرائيلين”.
وأضاف في منشور آخر، بأن “إسرائيل تقف إلى جانب المغرب في هذه اللحظات الصعبة، مبرزا أن يد الحكومة الإسرائيلية لازالت ممدودة لنظيرتها المغربية، ومستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم المطلوب والفوري”.
وكانت إسرائيل، قد أعربت السبت الماضي، عن تضامنها مع المغرب بعد زلزال ضرب عددا من مدنها مخلفا مئات القتلى والجرحى، معربة عن “استعدادها للمساعدة”.
وبعث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برسالة تعزية للرباط، قال فيها “شعب إسرائيل يتضامن مع أصدقائنا في المغرب في أوقاتهم الصعبة، ويصلي من أجل سلامتهم، وسنساعد قدر الحاجة”، وفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قوله: “إسرائيل تمد يدها للمغرب في هذا الوقت العصيب، لقد عرضنا على الحكومة المغربية مساعدات إنسانية وإنقاذ الضحايا. وتقوم وزارة الخارجية أيضا بتحديد مكان ومساعدة الإسرائيليين الذين يعانون حاليا من محنة في المغرب”.
في سياق متصل، قالت الصحيفة، إن فريق إنقاذ تابع لشركة “هارئيل للتأمين” الإسرائيلية في طريقه إلى موقع الزلزال في المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )