Share
  • Link copied

مسؤول أممي ينوه بإحداث كرسي تحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس

قال الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، أمس الجمعة، إن إحداث كرسي تحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس هو تكريس لرؤية الملك محمد السادس، كما تم التعبير عن ذلك خلال المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات، المنعقد في نونبر 2022 بفاس.

وأبرز موراتينوس، في تصريح للصحافة، على هامش مشاركته في “ملتقيات الجامعة الأورومتوسطية بفاس” حول مستقبل تحالف الحضارات، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن “الأمر يتعلق بخطوة “تاريخية” تأتي تماشيا مع رؤية جلالة الملك الذي دعا إلى إجراءات ملموسة لفائدة السلام خلال المنتدى المنعقد قبل سنتين” في العاصمة الروحية للمملكة. وبالنسبة للمسؤول الأممي رفيع المستوى، فإن إحداث هذا الكرسي بالجامعة الأورومتوسطية من شأنه أن يوفر للطلبة “الأدوات والقيم والمبادئ والمعرفة لتحقيق عالم أفضل”.

ونوه موراتينوس، بشكل خاص، باختيار مدينة فاس لاستضافة هذا الكرسي، مشيرا إلى أن الطلبة من سائر أنحاء المتوسط وإفريقيا ومناطق أخرى ينضمون إلى الجامعة الأورومتوسطية لبناء مستقبل مشترك.

من جانبه، قال رئيس كرسي تحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، عبد الحق عزوزي، إن هذا الكرسي “له جانب جامعي وأكاديمي، حيث يهدف إلى تعزيز البحث والتكوين والاستشارة في مجال تحالف الحضارات”.

وأوضح أنه يقترح، على مدار السنة الجامعية، برنامجا غنيا ومتنوعا من الأنشطة العلمية والثقافية الكفيلة بتكوين الشباب من مختلف الدورات والتخصصات على تبني قيم الحوار الحضاري والتبادل بين الثقافات”.

وأشار عزوزي إلى أن فريق كرسي تحالف الحضارات يتألف من حوالي ستين عضوا من جميع القارات.

وتتناول هذه الملتقيات، التي تتواصل اليوم السبت، بمشاركة شخصيات دولية بارزة، عدة مجالات تتعلق بالسلام والهجرة والتعاون الدولي والشفافية والمسؤولية والثقة والدبلوماسية الوقائية والتعاون الدولي وكذلك الذكاء الاصطناعي.

ووفقا للمنظمين، فإن هذه الاجتماعات تروم تعزيز الحوار، بهدف إرساء حلول مشتركة للمشاكل العالمية مثل تأثيرات الذكاء الاصطناعي على صحة ودقة المعلومات، والظواهر المناخية المتطرفة أو حتى الهجرة القسرية تحت ضغط العوامل المختلفة.

Share
  • Link copied
المقال التالي