شارك المقال
  • تم النسخ

مسؤولة فلسطينية تشيد بدعم “بيت مال القدس”

 أشادت مديرة مركز “يبوس” الثقافي في القدس السيدة رانيا إلياس، اليوم الثلاثاء، بجهود وكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ودعمها الموصول للمؤسسات المقدسية في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية، وفي مجالات تمكين المرأة والاهتمام بالشباب والطفولة.

وذكرت وكالة بيت مال القدس الشريف، في بلاغ لها، أن إلياس قالت في كلمة، خلال اجتماعها، بواسطة تقنية التناظر المرئي، مع محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير الوكالة، والذي خُصص لاستعراض سبُل دعم البرمجة الفنية والثقافية الفلسطينية في القدس برسم سنة 2022، إنها فخورة بالتعاون، بصفة شخصية ومؤسساتية، مع مؤسسة “بيت المال”، التي كانت الداعم الأول لمركز “يبوس” بمبلغ مليون دولار أمريكي في الفترة ما بين عام 2009 و 2011.

وذكرت السيدة إلياس أن ثقة المؤسسات الشريكة في المركز تُمَكنه من الاستمرار في أنشطته وفعالياته الثقافية والفنية بما يُقارب 400 نشاط وفعالية في السنة، في الظروف العادية، يُضاف إليها ما يزيد عن 200 فعالية يحتضنها المركز لفائدة مؤسسات تعليمية وفنية ورياضية، خارج البرمجة السنوية للمركز.

من جهته، أثنى الشرقاوي على الأدوار المُقدرة لمؤسسات الفكر والثقافة في القدس، وفي طليعتها مركز “يبوس” الثقافي، الذي يساهم في تنوير الأجيال وتعزيز انفتاحها، وبعث الأمل في النفوس بغد أفضل، مشيرا إلى استعداد الوكالة لتعزيز التعاون مع المركز في أفق افتتاح المركز الثقافي المغربي في البلدة القديمة في القدس، الذي سيشكل رافدا مهما لتمتين جسور العلاقة التاريخية التي تجمع المغاربة بالقدس.

وأكد الشرقاوي على التوجه الجديد لعمل الوكالة في القدس، الذي يقوم على تحديد الأولويات بدقة في العمل الاجتماعي بناء على مؤشرات يتم تحينها باستمرار لتأمين الدعم لمستحقيه، بعد الوقوف على القطاعات الأكثر حاجة إلى ذلك، بالنظر لمحدودية التمويلات المتاحة للوكالة في هذه المرحلة.

وأوضح أن القطاع الثقافي بات يشكل رافدا مُهما من روافد التنمية، لذلك أقامت الوكالة في مقرها في المغرب مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات، يُعهد إليه الإشراف على البحوث التي يتم تمويلها في جامعة القدس في موضوعات تهُم حاضر المدينة وتاريخها وموروثها الديني والحضاري وأوجه ارتباط المغاربة بها، وتفعيل المكتبة الوسائطية بالرباط وتدبير البرمجة السنوية للتنشيط الثقافي والفكري وإدارة كرسي القدس في الجامعة.

كما ذكَّر الشرقاوي كذلك بعزم الوكالة إحداث مرصد “الرِّباط” للملاحظة والتتبع والتقويم في القدس، يُعهد إليه القيام بالدراسات وإصدار التقارير الخاصة بالملاحظة والرصد والتتبع لتطورات الحالة الاجتماعية والاقتصادية في القدس وإصدار المؤشرات الخاصة بتقويم سياسات الدعم الموجه للقدس وتنفيذ أعمال التوثيق والإعلام وحفظ المعلومات وتقديم الاستشارة لتحسين أداء المؤسسة في القدس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي