شارك المقال
  • تم النسخ

مسؤولة إسبانية تتوقع ظهور نتائج إقالة أرانشا قريبا.. وتدافع عن ضمّ سبتة لشنغن

توقعت مندوبة حكومة سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، الإثنين، أن نتائج إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، وتعيين خوسيه إمانويل ألباريس خلفاً لها، ستظهر في “الأيام المقبلة”، مؤكدةً في السياق المتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، على أن المغرب يريد عودة جميع أبنائه إليه.

وقالت سلفادورا، في مؤتمر صحفي، إن العلاقات المغربية الإسبانية شهدت أزمة، “معروفة الأسباب، وليس من الضروري تكرارها”، كاشفةً أن التواصل بين مدريد والرباط عاد مرّة أخرى بعد إقالة أرانشا، وتعويضها بألباريس، حيث وصفت الأمر بأنه “جيد جداً، وفي الأيام القادمة سترى ذلك”، في إشارة إلى توقعها لتحسن العلاقات قريبا.

وأعربت المندوبة، عن أسفها لأن المهاجرين “اختاروا أسرع طريقة لمحاولة الوصول إلى شبه الجزيرة”، محذرة من أنه 4 في المائة فقط من المغاربة، سيتم قبول طلبات بقائهم، فيما سيتم ترحيل البقية وإصدار أمر بمنعهم من ولوج دول الاتحاد الأوروبي لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، موضحةً في السياق نفسه، أن معالجة الطلبات سيتم تسريعها بداية من سبتمبر المقبل.

وأوضحت التقارير أن سبتة المحتلة، تضم حوالي 788 مغربيا بالغاً في أربع مستودعات مجهزة، وأكثر من 700 طفلا ومراهقا غير مرفوقين بذويهم، دون احتساب أولئك المتواجدين في الأحياء العشوائية ضواحي المدينة، مشيرةً في السياق نفسه، إلى أن أولئك المتواجدين في الثغر، سيتم ترحيلهم خلال الأسابيع المقبلة بموافقة من المغرب.

وكشفت أن 3474 مواطناً مغربيا عادوا إلى المملكة، منذ أزمة المهاجرين التي شهدت تدفق حوالي 12 ألف شخصا إلى سبتة خلال 72 ساعة، فيما طلب 1230 آخرين اللجوء في إسبانيا، وتمكن 260 شخصا من عبور المضيق بعد قبول التماساتهم، مبرزةً في السياق ذاته، أن المغرب يطالب بإعادة جميع أبنائه المتواجدين في الثغر المحتل، غير المرفوقين بذويهم.

واعتبرت المندوبة، أن استمرار إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب، راجع إلى رغبة البلدين في ذلك، نظرا للوضعية الوبائية الحالية، مدافعةً في السياق ذاته عن مطالب انضمام المدينة لمنطقة شنغن، وإنهاء الاستثناء الذي يتيح لسكان إقليم المضيق الفنيدق بدخولها دون تأشيرة، ومشيرةً إلى أن فتح الحدود في المرحلة المقبلة، سيقتصر على العمال المعتمدين، والمسجلين في الضمان الاجتماعي، والسياح والعائلات بسبتة، محذّرةً في السياق نفسه.

يشار إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية عرفت خلال الفترة الأخيرة، تحسّناً ملحوظاً وعودة للاتصال بين مدريد والرباط، بعد إقالة وزير الخارجية السابقة لحكومة الجارة الشمالية، أرانشا غونزاليس لايا، وتعويضها بخوسيه إمانويل ألباريس، الذي أكد مراراً سعيه لإنهاء المشاكل بين الجارين، وإعادة المياه لمجاريها.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي