أكد مقال نشره مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أن مكافحة تأثيرات التغييرات المناخية يتطلب عملا جماعيا يشارك فيها كافة الفاعلين، بمن فيهم المشتغلون في الاندماج المالي.
وأورد مقال الرأي الذي أعدته كل من مورتين سيجا وعمير عزام وشارلي نايت وهابلي هيلغينهورس، أنه “خلال سنة 2012، ألمح مقال نشر في إحدى المدونات إلى العلاقة بين التغير المناخي والإدماج المالي. ومنذ ذلك الحين والجهود تبذل للنهوض بالمالية الخضراء والدامجة”.
وذكر في هذا الصدد بإطلاق شبكة البنوك المركزية والمراقبين لجعل الأنظمة المالية خضراء في سنة 2017، والتي يركز أعضاؤها على التمويل الخضراء، من بين أمور أخرى.
من جهته، أطلق التحالف من أجل الإدماج المالي سنة 2019 مجموعة عمل حول المالية الخضراء لمساعدة المشرعين على مشاركة التحديات التي يواجهونها والتقدم المحرز في مجال النهوض بالمالية الخضراء من أجل الساكنة الفقيرة والمهمشة.
وأشار المقال إلى أن “الأمر يتعلق بجهود شجاعة على المستوى الدولي، لكن في نهاية المطاف، يجب تبني تغيير حقيقي على مستوى الدول”، مبرزا أن البنوك المركزية والمشرعين هم الأكثر استعدادا في النهاية للقيام بتغييرات مهمة على مستوى النظام المالي.
وبعيدا عن دورها في مجال الاستقرار المالي، يتعين على البنوك المركزية السهر على اشتغال النظام المالي في بيئة مستقرة على العموم، تتميز بانخفاض المخاطر البيئية والمناخية.
تعليقات الزوار ( 0 )