يشتكي الكسابة وملاك قطعان الإبل على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث، من نفوق العديد من النوق والجمال بسبب مرض غريب تسبب بفقدان وخسارة أعداد كبيرة منها.
وذلك وسط إنتشاره المهول وغياب لقاح أو دواء بيطري مضاد، موازة مع تجاهل السلطات والهيئات المنتخبة في التفاعل مع نداءات الاستغاثة التي أطقلها الكسابة منذ أيام بالأقاليم الجنوبية.
وحسب مجموعة من الكسابة بجهة العيون مثلا، فإن الحالة المرضية التي تجتاح الإبل بالمناطق الصحراوية غير مفهومة ونادرة وأن أطباء بياطرة محليين لم يتمكنوا من تشخيص المرض، مما بات يستدعي تدخل الوازاة الوصية والاستعانة بالمختبرات المختصة لإنقاذ القطاع الفلاحي بالمنطقة.
خصوصا وأن الجفاف وقلة التساقطات المطرية، أصعب ما يوجهه الكسابة ويهدد ثرواتهم الحيوانية، فضلا عن ندرة الأبار ومراكز نقط الماء وشح العلف وصعوبات أخرى مادية.
ومن المنتظر أن يعلن الكسابة بالأقاليم الجنوبية، عن رفعهم عريضة موقعة من طرف الف شخص معني بالقطاع، إلى السلطات المحلية والمركزية، بما فيها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويعتبر مجال تربية المواشي خصوصا الإبل بالأقاليم الجنوبية، أحد القطاعات المهمة، ويعد مورد رزق للمئات من الأسر الصحراوية المتواجدة بالمدن والجهات الجنوبية، لا سيما بمنطقة تيرس الواقعة شرقي مدينة الداخلة.
تعليقات الزوار ( 0 )