أعلن المرصد الوطني لحقوق الطفل عن إطلاق دينامية وطنية للتصدي للاستغلال الجنسي والعنف ضد الأطفال، من خلال دعم تقني ومالي بأكثر من مليون درهم للجمعيات المحلية العاملة في مجال حماية الأطفال بمختلف جهات المملكة.
وقال بلاغ للمرصد الوطني توصلت جريدة “بناصا” الإلكترونية بنسخة منه، إن هذه الدينامية التي أطلقها المرصد ترتكز على مجموعة من الأنشطة منها تعزيز الشراكات مع المراكز الاستشفائية، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين والأطفال، وإرساء لجينات للأطفال البرلمانيين على المستوى الجهوي لتتبع وتقييم وضعية الطفولة، وإصدار توصيات على المستوى الوطني.
ووقع المرصد الذي تترأسه الأميرة للامريم، اتفاقيات شراكة مع 15 جمعية من مختلف جهات المملكة (العيون، زاكورة، أكادير، مراكش، الدار البيضاء، سلا، الرباط، بركان، شفشاون وطنجة).
وأوضح المرصد الوطني أن بموجب هذه الشراكات، سيقدم الدعم التقني والمالي لمواكبة الجمعيات العاملة في الميدان، من أجل تنفيذ برامج وأنشطة متنوعة، تستجيب لخصوصيات كل فئة من المجتمع، عن طريق تحسيس وتوعية وتعبئة المجتمع، أطفالا وأسرا ومواطنين، وترسيخ ثقافة حقوق الطفل وثقافة التبليغ الآني والمسؤولية الجماعية في الحماية، بالتركيز على الاعتداءات الجنسية.
كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع مراكز استشفائية. ومباشرة بعد توقيع هذه الاتفاقيات، تم إعطاء انطلاقة الدورات التكوينية، التي سيتم تنظيمها على مدى ستة أيام، لتعزيز قدرات المتدخلين وتمكينهم من الآليات العلمية والعملية في مجال تعزيز حق مشاركة الأطفال داخل كل مؤسسات الجهاز الحمائي، من أسر ومدارس ومستشفيات ومحاكم ومراكز الحماية وغيرها، للأخذ بعين الاعتبار صوت واحتياجات ومعانات ومقترحات الأطفال في كل القرارات التي تهمهم.
وأشار البلاغ إلى أنه مباشرة بعد توقيع هذه الاتفاقيات، تم إعطاء انطلاقة الدورات التكوينية، التي سيتم تنظيمها على مدى ستة أيام، لتعزيز قدرات المتدخلين وتمكينهم من الآليات العلمية والعملية في مجال تعزيز حق مشاركة الأطفال داخل كل مؤسسات الجهاز الحمائي، من أسر ومدارس ومستشفيات ومحاكم ومراكز الحماية وغيرها، للأخذ بعين الاعتبار صوت واحتياجات ومعانات ومقترحات الأطفال في كل القرارات التي تهمهم.
تعليقات الزوار ( 0 )