ذكرت الصحافة الإسبانية أن الجزائر ضمت جزء مياه جزيرة باليرياس Baleares التي تقع في البحر الأبيض المتوسط إلى حدودها البحرية من جانب واحد منذ 2018 دون أن تكتشفه حكومة الباليار، وقد شمل الترسيم الحزائري أجزاء من المحمية الوطنية لكابريرا Cabrera.
وقد وصلت القضية إلى البرلمان الإسباني، حيث وجهت النائبة فيرخينيا ماري Virginia Marí عن الحزب الشعبي سؤالا للحكومة، أمس الثلاثاء، في الموضوع تمحور حول ماهية التدابير المتخذة لحماية مصالح إسبانيا أمام المخاطر المترتبة مباشرة عن التدبير الجزائري لارتباطه بالثروات البحرية الحية والاستكشافات البترولية، التي قد تكون خلفيات الجزائر من وراء قرار الترسيم.
وقد ردت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أرانشا مايا كونزاليس Arancha González Laya على التساؤلات بتأكيدها على سابق تعرض الحكومة الإسبانية على مرسوم الترسيم الجزائري منذ 2018، مضيفة أن المفاوضات لم يتم مباشرتها بين البلدين حتى الآن.
تعليقات الزوار ( 0 )