شارك المقال
  • تم النسخ

مرتزقة “فاغنر” الروسية تتهم الجزائر بالسماح لمقاتلي أزواد بالعمل على أراضيها (+ فيديو)

أشعلت قنوات روسية مقربة من مجموعة فاغنر فتيل الأزمة مجدداً، وذلك بنشرها مقاطع فيديو تظهر مقاتلين من حركة أزواد وهم يخفون مركباتهم في الصحراء لتجنب الرصد الجوي.

وفي خطوة تصعيدية، وجهت هذه القنوات اتهامات مباشرة إلى الجزائر بالسماح لهذه الحركة بالعمل والاختباء على أراضيها، مكررة بذلك الاتهامات التي سبق وأن وجهتها الحكومة الانقلابية في باماكو.

وتزامنت هذه الاتهامات مع تصاعد التوتر في منطقة الساحل، حيث تشهد المنطقة صراعاً مسلحاً معقداً يشارك فيه العديد من الأطراف الإقليمية والدولية.

وتأتي هذه الاتهامات المتبادلة بين الجزائر وروسيا في سياق هذا الصراع، حيث تسعى كل دولة إلى حشد الدعم الدولي وتقويض موقف خصومها.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتهامات إلى تدهور العلاقات بين الجزائر وروسيا، خاصة وأن الجزائر كانت تسعى إلى تطوير علاقاتها مع روسيا في المجالات الاقتصادية والعسكرية.

ويرى خبراء أنه من المحتمل أن تؤدي هذه الاتهامات إلى تصعيد التوتر في منطقة الساحل، وزيادة حدة الصراع المسلح في المنطقة، كما قد تؤدي إلى تدخل قوى إقليمية ودولية جديدة في الصراع.

وتعتبر الاتهامات التي وجهتها روسيا إلى الجزائر بمثابة تصعيد خطير في الصراع الدائر في منطقة الساحل. ومن المتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة وعلى العلاقات الدولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي