كشف وزير العدل، عبد الليطف وهبي، أمس الاثنين، عن أكثر المدن المغربية التي سجلت محاكمها تقديم طلبات لـ”تزويج القاصرات”.
وقال وهبي في رده على سؤال برلماني، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية، المنعقدة أمس الاثنين، إن 60 في المائة من طلبات تزويج القاصرات والقاصرين، يوافق عليها القضاة.
وأضاف أن 97 في المائة من طالبي الزواج ينقطعون عن الدراسة، فيما يواصل 3 في المائة، دراستهم، متابعاً أن 99 في المائة من طلبات زواج القاصر، هم من الإناث، و1 في المائة ذكور.
وأوضح أن المحكمة الابتدائية بمراكش لوحدها، سجلت 1397 طلبا لتزويج القاصرات، فيما سجلت قلعة السراغنة 881، وفاس 877، والجديدة 626، والصويرة 632، وسيدي بنور 559.
وأردف الوزير أن المحكمة الابتدائية بطنجة، سجلت 415 طلبا، وقرية باحمد، سجلت 414، والقنيطرة 379، وآيت وريرت 371، و367 بقرية تيسة، و366 بتاونات، و359 بآسفي.
واسترسل أن المحكمة الابتدائية بسلا، سجلت 346 طلبا، و294 بمشروع بلقصيري، و288 بتطوان، و245 بتارودانت، و234 بالدار البيضاء، مؤكداً أن المغرب يعاني من “مصيبة اسمها زواج القاصرين، يعلم الله وحده كيف سيتم حلها”.
وأكد الوزير أنه يتجه في مشروع القانون الجنائي، إلى تجريم زواج القاصرات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على تعليم الفتيات حتى يصلن لسن 18 سنة، السن الذي اعتبر الوزير صغيراً، لكنه القانوني، للسماح لهن بالزواج.
تعليقات الزوار ( 0 )