شارك المقال
  • تم النسخ

مراسلة مسرّبة بخصوص صرف تعويضات الريادة للمفتشين والموجهين تثير استياء الأساتذة.. ومدير أكاديمية الدار البيضاء يوضّح

خلّفت مراسلة مسرّبة وجهها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، إلى المدراء الإقليميين، بخصوص التعويضات الخاصة بالمتدخلين في مشروع مؤسسات الريادة، جدلا واسعاً وسط الأساتذة.

وجاء ذلك بسبب حديث مراسلة مدير أكاديمية الدار البيضاء المسربة، عن الشروع في صرف تعويضات المفتشين المواكبين، وأطر التوجيه الخاصة بالموسم الدراسي 2024/2025، مع استثناء هيئة التدريس المشاركة في المشروع، والتي تنتظر تعويضات الموسم الماضي.

ودعت المراسلة الموقعة باسم مدير الأكاديمية عبد المومن طالب، لـ”الشروع في صرف التعويضات الخاصة بالمفتشين المواكبين الذين أنجزوا التكوينات الخاصة بالأساتذة المنخرطين في مشروع مؤسسات الريادة للموسم 224/2025″، و”الشروع في صرف التعويضات الخاصة بأطر التوجيه الذين شاركوا في عملية تتبع الأداء للمرحلة الثانية”.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي “في إطار تفعيل خارطة الطريق 2022-2026، وخاصة الإطار الإجرائي للمشاريع المندمجة، ومن أجل ضمان إنهاء مختلف العمليات المتعلقة بمؤسسات الريادة في الآجال المطلوبة، وتحفيز جميع المتدخلين على المشاركة في العمليات المبرمجة بداية شهر شتنبر 2024”.

وأثارت المراسلة المسربة، استياء واسعا وسط الأساتذة، ليس في جهة الدار البيضاء سطات فحسب، بل في كل جهات المغرب، باعتبار أن هذا المشكل، يعاني منه كافة الأساتذة المشتغلين في إطار برنامج ريادة على المستوى الوطني، الذين مازالوا ينتظرون صرف تعويضات الموسم الماضي.

وأعرب مجموعة من الأساتذة ومعهم المدراء، عن استغرابهم الشديد من تسوية تعويضات الريادة بالنسبة للمفتشين والموجهين، الخاصة بالموسم الماضي، وأيضا الحالي، فيما تم تجاهل هيئة التدريس، التي مازالت تنتظر، مؤكدين على أنهم سينتظرون إلى غاية نهاية شهر شتنبر الحالي، قبل اللجوء إلى التصعيد.

وأكد الأساتذة في تصريح لـ”بناصا”، على أنه في حال لم يتوصلوا بتعويضات العمل في مؤسسات الريادة، العالقة في ذمة وزارة التربية الوطنية منذ الموسم الماضي، فإنهم على استعداد تام، لخوض أشكال تصعيدية عبر الإضراب أو الاحتجاج، من أجل المطالبة بحقوقهم.

وبخصوص الموضوع، قال عبد المومن طالب، مدير أكاديمية الدار البيضاء سطات، إن ملف المفتشين المواكبين وأطر التوجيه، لا علاقة له بملف الأساتذة، لأن الأول يتم تدبيره على المستوى الجهوي بنسبة مائة بالمائة، فيما يتداخل في الثاني المركزي مع الجهوي.

وطمأن طالب، في تصريح لجريدة “بناصا”، عموم الأساتذة والمدراء المشاركين في مشروع ريادة، في جهة الدار البيضاء سطات، بخصوص موضوع التعويضات، مؤكداً أنه لا وجود لأي إقصاء لهم، وبأن الملف في طور المعالجة، وقد وصل لمراحل متقدمة، وسيتم الشروع في صرفها، فور الانتهاء منه على المستوى المركزي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي