Share
  • Link copied

مدينة إفران تعود لارتداء “الثوب الأبيض” مع التساقطات الثلجية الأخيرة

اكتست مدينة إفران والمناطق المجاورة لها، الثلاثاء، الرداء الأبيض، مما زادها جمالية ورونقا وبهاء.

وتحولت المدينة، التي تُلقب بسويسرا المغرب بفضل نظافتها وجمالية مناظرها الطبيعية بفضل الثلوج التي كستها إلى لوحة فنية خلابة وغاية في الروعة.

وبفضل اتشاحها بالبياض، عززت مدينة الأرز التي تعلو بـ1650 متر عن سطح البحر ، موقعها كوجهة سياحية متميزة بالجهة. كما تساهم التساقطات الثلجية المسجلة في الرفع من نسبة ملء البحيرات والمجاري المائية التي تعاني عجزا كبيرا جراء ضعف التساقطات المطرية والثلجية خلال السنوات الأخيرة.

كما كست الثلوج غابات الأرز وجبال الأطلس وأسطح البنايات، ما زاد من متعة وجمالية المنظر ومنح زوار عاصمة الأرز متعة خاصة واستثنائية، لاسيما خلال الفترة الليلية، وعزز مكانة إفران كوجهة شتوية بامتياز بفضل مؤهلاتها العديدة وتنوع غطائها النباتي والطبيعي.

كما تقترح المدينة على زوارها غطاء غابويا كثيفا والعديد من البحيرات والمنابع الطبيعية لممارسة هواياتهم وأنشطتهم الرياضية، لاسيما صيد التروتة النهرية.

من جهة أخرى، أحدثت السلطات المحلية والمجتمع المدني بإفران “عيد الثلج” بهدف الإسهام في تعزيز النشاط السياحي المحلي والتراث الثقافي والتقليدي للمنطقة، فضلا عن التعريف بصورة إفران كإحدى المدن الأكثر نظافة على الصعيد العالمي.

كما يروم “عيد الثلج” الذي ينظم بمبادرة من جمعية (تورتيت) للنهوض بالأنشطة الثقافية وصيانة تراث المدن الجبلية بشراكة مع عمالة إقليم إفران، إبراز الغنى الطبيعي للجهة، وحث الناشئة على المحافظة على البيئة.

وبفضل هذه التساقطات الثلجية المهمة، ينتظر أن تشهد إفران نهاية الأسبوع المقبل توافد الزوار من مدينتي فاس ومكناس القريبتين وكافة مدن المملكة، للاستمتاع بجمالية عاصمة الأرز والمشاهد الطبيعية الرائعة.

كما سيتوافد الزوار بكثافة على محطة التزلج بميشليفن لقضاء أوقات رائعة في أحضان الثلوج، والاستمتاع بالتزحلق على الجليد.

من جانبها، تبذل مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز بإفران جهودا حثيثة، منذ بداية التساقطات الثلجية، لإزاحة الثلوج ومضان انسيابية حركة السير بالشبكة الطرقية للإقليم والأقاليم المجاورة.

Share
  • Link copied
المقال التالي