الظاهر أن سليم الشيخ مدير عام القناة الثانية يصر إصرارا على إبقاء مدير الأخبار حميد ساعدني مديرا للأخبار في دوزيم ضدا على القانون، وضدا على رفض ملف التمديد من قبل وزارة التشغيل، وضدا على إرادة الرئيس المدير العام فيصل لعرايشي.
مصادر من داخل مديرية الأخبار سجلت حضور ساعدني رغم بلوغه سن التقاعد يومه الأربعاء، مع مواصلة العمل ضدا في القوانين التي تحكم عقود الشغل في القطاع الخاص.
سليم الشيخ اعتبر رفض عديد الأطر من رؤساء تحرير وصحافيين وغالبية المشتغلين في المديرية معركة شخصية، وقد عمد إلى طرق جميع الأبواب للتمديد لصديقه، فوجدها جميعها موصدة، ورغم ذلك طالبه بمواصلة عمله على رأس المديرية بنفس الصلاحيات في تعسف واضح على القوانين المنظمة وفي مقدمتها مدونة الشغل.
مصادرنا أضافت ان هذا القرار يشكل استمرارا للممارسات غير القانونية التي تنخر جميع المديريات، التي للأسف يسيرها متقاعدون بصيغة التمديد التي تشكل عنوانا لفشل الإدارة العامة في تدبير شؤون قناة عمومية تدخل ضمن المؤسسات الاستراتيجية التي تعول عليها الدولة لخلق إعلام عمومي قوي وتنافسي.
فهل بسياسة التمديد لعشرات الأشخاص، وبالأخص من ذوي الأجور السمينة، نحقق الحكامة الجيدة؟ يضيف مصدر آخر.
الايام القادمة تنذر بوضع متفجر وكارثي داخل مديرية الأخبار، خاصة وان مدير الأخبار معروف طيلة مساره بتدبير الفخاخ والدسائس لزملائه. ولنا في فتيحة احباباز وعبد الصمد بن شريف ومحمد العمراني ومريم فراجي، وآخرهم ثريا فارسي التي أرغمها على مغادرة مديرية الأخبار. هذا بالإضافة إلى مصائب أخرى لا يتسع المجال لذكرها، وسنعود إليها بالتفصيل في مقالة أخرى.
فلماذا يا ترى يصر سليم الشيخ على الابقاء على شخص بتاريخ معروف وملطخ بأمور غير مشرفة؟
الجواب عند سليم الشيخ وحده لا شريك له!
تعليقات الزوار ( 0 )