شارك المقال
  • تم النسخ

مدير 2M يعاكس التوجهات الملكية ويتشبث بالمتقاعدين في مناصب المسؤولية بدل تشبيب القناة

شكل المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس بالدار البيضاء، السبت الماضي، محطة مليئة بالإشارات القوية عن طبيعة المرحلة المقبلة. من بين هذه الإشارات تعيين خمسة من الكفاءات الشابة على رأس قطاعات حيوية واسترتيجية بالنسبة للمملكة، خمسة بروفايلات شابة كلها حيوية وروح متجددة.

وكل ذلك في سياق الحديث من قبل وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، عن الاستراتيجية الجديدة للسياسة المساهماتية للدولة، وبالنظر للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، نجدها تتضمن القطاعات التي جاء فيها التعين في المجلس الوزاري، وفيها أيضا، أي هذه الوكالة، الإعلام العمومي الحاضر بشكل قوي لكونه ينصب حوله الرهان مستقبلا، إلى جانب القطاع الخاص بطبيعة الحال.

وفي هذا السياق نجد أن المدير العام لـ”دوزيم”، سليم الشيخ، يعاكس السياسة الملكية من خلال تشبثه بالمتقاعدين في القناة، وهو تسبب في رجة داخل المؤسسة، خصوصا بعد اعتراض عدد من رؤساء التحرير والصحفيين على سياسة التمديد للمتقاعدين في مناصبهم وخاصة مدير الأخبار (ح.س).

ويتضح حسب شهادات العاملين في القناة، أن تشبث سليم الشيخ بمدير الأخبار الذي يصل إلى التقاعد خلال أيام ليس مبنيا على أسس منطقية، بل يجد لها هؤلاء التفسير الوحيد في المصلحة الخاصة والضيقة، التي تربط بعضهما ببعض، ووكون سليم الشيخ سيغادر في الأيام القادمة إلى وجهة أخرى، ارتأى حسب المصادر من داخل القناة، أن يترك صديقه المتقاعد خلال أيام في منصبه ضدا على السياسة الملكية وضدا على التوجهات العامة للدولة.

ويناشد رؤساء التحرير والصحفيون بالقناة الرئيس المدير العام للقطب العمومي فيصل لعرايشي، الذي يؤمن بالشباب قولا وفعلا، ويشجعهم في مناصب المسؤولية، (يناشدونه) من أجل التدخل وعدم التمديد لمن بلغ سن التقاعد بـ”دوزيم”، وعلى رأسهم مدير الأخبار.

وتجدر الإشارة إلى أنه وقبل أسابيع، طالب عدد من رؤساء التحرير بالقناة الثانية بالقطع مع سياسة التمديد للمتقاعدين ومنح الفرصة للشباب وهم كثر في القناة، وبتكوينات عالية وخبرة في المجال، وقد راسل هؤلاء وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات للتعرض على طلب التمديد لمدير الأخبار وهو الطلب الذي قوبل بعناية خاصة، حسب مصادرنا.

وذكرت المصادر نفسها، أن الوزير الشاب، تعامل بذكاء مع الأمر، وتفهم الوضع داخل “دوزيم” ورفض التوقيع على طلب التمديد، خصوصا في ظل وجود عشرات الأطر العليا الشابة التي تزخر بها القناة الثانية ومستعدة لتحمل المسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي