شارك المقال
  • تم النسخ

مدير المعمل الإسباني يبرئ نفسه ويرمي مسؤولية “بؤرة لالة ميمونة” على سائق

خرج مدير المعمل، الإسباني، عن صمته ليحكي بالتفاصيل روايته لفاجعة بؤرة “لالة ميمونة”، راميا بالمسؤولية على أحد سائقي حافلات نقل العاملات، ومبرئا معمله من أي مسؤولية.

وكشف جيرونيمو دياز، مدير شركة “فريكودار” التي سجلت 457 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، في حديثه لوكالة إيفي الإسبانية اليوم الأحد، إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في شركتهم في 12 يونيو، وتعود لسائق ينقل العاملات، وتم توجيه طلب له من أجل توقيف خدماته والخضوع لحجر صحي.

وأوضح المدير، أن السائق الذي تأكدت إصابته بالفيروس، والذي يعمل بشكل مستقل ليس مع معمله فقط  وإنما مع معامل أخرى، يقدر عددها ما بين أربعة وخمسة وحدات، لم يتوقف واستمر في التنقل ما بين الدواوير، وتجميع عشرات العاملات، ما ضاعف خطر انتشار العدوى.

وحسب قوله، فعند توالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، طلبت سلطات المنطقة يوم الأربعاء 17 من شهر يونيو الجاري، إجراء اختبارات مكثفة في كل الوحدات، مسجلا أن مقاولته، والتي تضم 1313 عامل، سبق لها أن اعتمدت عددا من معايير السلامة داخل الوحدة، مثل الأقنعة الواقية الإجبارية، والشاشات الفاصلة وكشف درجة الحرارة.

ويذكر أن  بؤرة لالة ميمونة هي الفاجعة قلبت حسابات الخروج من الحجر الصحي وتخفيف قيوده، حيث جعلت السلطات تستثني مدينة القنيطرة من التخفيف بالرغم من أنها لم تكن تسجل سوى أعداد محدودة جدا من المصابين بالفيروس، كما مست مدن القصر الكبير والعرائش وسوق الأربعاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي