يواصل مدير عام دوزيم خرق القانون بالسماح لمدير الأخبار المتعاقد حميد ساعدني بالحضور لمقر دوزيم بعين السبع بعد رفض وزارة التشغيل طلب التمديد له، ساعدني الذي يواصل الحضور وعقد الاجتماعات ومنها اجتماع الإثنين مع رؤساء التحرير والأقسام دون أن يتوفر على عقد يربطه بالمؤسسة، بل الأنكى من ذلك، حسب مصادر من داخل مديرية الأخبار بدوزيم، أنه يوجه الايمايلات الرسمية للصحفيين وكأنه ما يزال المدير الفعلي للأخبار كما أنه ما برح يستدعي الصحفيات والصحفيين لمكتبه ليشرح لهم، وهو كاذب، أنه تم التمديد له من طرف لوزارة.
واعتبرت ذات المصادر أن ساعدني المتقاعد منذ 4 يوليوز لا حق له في ولوج المؤسسة حسب القوانين المؤطرة وخصوصا مدونة الشغل.
وأضافت ذلت المصادر أن ساعدني نسي أو تناسى أنه كان على رأس مديرية حساسة ولفظته خارجها بعد بلوغ سن التقاعد نظرا لماضيه “المتسخ” حسب بعض الصحفيين من داخل القناة، حيث أسقط معه مدير عام دوزيم في المحظور إذ بعد رفض طلب التمديد واصل سليم الشيخ الدفاع عن ساعدني أمام تكتل رؤساء التحرير والصحفيين الرافضين للتمديد لساعدني بأي شكل من الاشكال، سليم الشيخ يبحث لصديقه ساعدني عن مخرج ينقذ ماء وجههما معا ولو على حساب المال العام ظانا منه أن هذا المال ما زال “سايب” وتناسى أنه نفسه معني بتقارير المجلس الأعلى للحسابات وما يحمله من تبديد للمال العام والذي باشرت بشأنه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق مع عدد من المدراء بدوزيم وتم بناء عليها منع بعضهم من السفر خارج الحدود.
واعتبرت مصادر من داخل القناة أن سليم الشيخ تناسى أن العهد الجديد لا يؤمن بالعبث بالمال العام وتبديده، وتناسى أن القانون فوق الجميع.
واعتبرت مصادر من داخل القناة الثانية أن سليم الشيخ الذي يبدو أنه خاضع لتخدير النقابة التي بالمؤسسة والتي تدافع عن مصالحها أولا ومنها دفاعها عن ساعدني ممثلها سابقا بالمجلس الوطني للصحافة، ويبدو أن سليم الشيخ غير محاط بأهل المشورة من العقلاء الذين يحسنون توجيهه إلى احترام القانون، إذ تتقاذفه جهات بالمؤسسة نفسها لا تهمها المصلحة العامة ومنها احترام القانون وحسن تدبير المال العام بقدر ما تهمها مصالحها الضيقة من زيادات في أجور المدراء والمسؤولين وتوظيف أبنائهم وبناتهم بدوزيم ولعل الأمثلة كثيرة ومنها توظيف نجلة المسؤول النقابي بدوزيم وعضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل وهي التي كانت رسبت في المباراة، فكيف يمكن ذلك قانونيا بعدما تم ضرب الجانب الأخلاقي والمتمثل في توظيف الأبناء لدى الآباء بالمؤسسة ذاتها.
وتساءل مجموعة من الصحفيين العاملين داخل القناة ما إذا كان رئيس النيابة العامة على علم بهذا، وهل رئيس الهولدينغ السيد فيصل لعرايشي راض عن هذا العبث الذي يقوم به سليم الشيخ، وهل بطريقة تدبير شركة الأجبان سابقا تواصل تدبير قطاع حيوي واستراتيجي يا سليم؟
وتضيف ذات المصادر بالقول: “عيب وعار والقطاع مقبل على تحديات كبرى”.
تعليقات الزوار ( 0 )