شارك المقال
  • تم النسخ

مديرية وزارة التربية الوطنية بسلا تدافع عن نفسها بعد جدل “امتحان الكفاءة المهنية”

أكدت المديرية الإقليمية بسلا، على أن ‘’امتحان الكفاءة المهنية بمديرية سلا، الذي تم إجراؤه يوم السبت 25 دجنبر الجاري، مر في أجواء جيدة سادتها روح المسؤولية والتدبير التشاركي الواعي، حيث تمت تعبئة 7 مراكز، خبر فيها مُديروها بتدبير مثل هذه الوضعيات وهي الثانوية الإعدادية البتول الصبيحي، والثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي، الثانوية التأهيلية الفقيه المريني، الثانوية الإعدادية الإمام علي، الثانوية التأهيلية العيون، والثانوية التأهيلية أبو بكر القادري والثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب.

وأوضح المصدر ذاته، أن ‘’هذه المحطة عرفت انخراط الجميع وعلى رأسهم المدير الإقليمي الذي أشرف يوم السبت صباحا على توزيع المواضيع على رؤساء المراكز بمقر المركز الإقليمي للامتحانات، كما قام بعد ذلك بزيارة بعض المراكز’’.

مبرزا في السياق ذاته، أن المراكز التي تم اعتمادها منذ البداية هي 7، ولم يتم تغييرها على الإطلاق، وأنه لم يتم نهائيا اعتماد مركزين ورد ذكرهما، في بعض التقارير الإعلامية، وهما ثانوية الحنصالي التأهيلية والثانوية الإعدادية الإمام مالك’’.  

وأشارت المديرية إلى أنه ‘’لم يتم توجيه أساتذة من مركز العيون إلى إعدادية الإمام مالك أو تأخير تسليم الامتحانات عن الموعد المحدد لها، وأنه لم يتم برمجة إعدادية الإمام مالك كمركز امتحان’’.

وشدد المصدر ذاته، على أنه ‘’تم تسليم مواضيع الامتحانات في وقت مبكر، من صباح يوم السبت 25 دجنبر، يوم الاختبار، تحت إشراف المدير الإقليمي الذي وقف على السير العادي للامتحان، كما تواصل مع مجموعة من الأستاذات والأساتذة والأطر الإدارية التي عبرت عن ارتياحها، لظروف الإجراء (مراكز عمر بن الخطاب، مركز البتول الصبيحي، مركز صلاح الدين الأيوبي…).

وأوضحت المديرية أنه ‘’تم إخبار جميع المترشحين، بصفة جماعية عبر الصفحة الرسمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط  سلا القنيطرة، على الفايسبوك، وتم تقاسم اللوائح الإسمية للمرشحين على الصفحة الرسمية للمديرية’’ وأضافت أن ‘’هذه اللوائح تعتبر بمثابة استدعاءات رسمية، وهو أمر معمول به في بوابات مختلف القطاعات الحكومية، عندما يتعلق الأمر بوضعيات مشابهة من قبيل التوظيف والترقية والتباري على المناصب’’.

وفي سياق متصل، أوضحت المديرية، أن المركز الإقليمي للامتحانات بسلا والفريق التدبيري الموسع الداعم له في مختلف المحطات الإشهادية راكم تجارب عبر سنين طوال ويدبر حميع الاستحقاقات الإشهادية بحنكة عالية وفي إطار مقاربة تشاركية فاعلة كانت وراء النجاح الباهر الذي عرفته الامتحانات الاشهادية للموسم الماضي، حيث بلغ عدد مراكز إجراء امتحانات البكالوريا 66 مركزا وفاق عدد مراكز الامتحانات الإشهادية للسنة الثالثة إعدادي 70 مركزا.

وأكدت المديرية في توضيحها، على أن ‘’عملية تدبير 7 مراكز فقط للامتحان المهني لا يمكن إلا أن تتم في ظروف أكثر من جيدة بفضل انخراط وخبرة وتفاني الجميع وعلى رأسهم رؤساء المراكز وأطقمهم الإدارية، كما يتم تكثيف الزيارات الميدانية والتفقدية للمدير الإقليمي ورؤساء المصالح والمشاريع والمكاتب، والوقوف على أجرأة مختلف العمليات والمحطات كالامتحان المهني على سبيل المثال، تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17.

وأشارت المديرية في توضيحها، إلى أن “تكثيف الزيارات الميدانية والتفقدية للمدير الإقليمي أو رؤساء المصالح والمشاريع والمكاتب، والوقوف على أجرأة مختلف العمليات والمحطات كالامتحان المهني على سبيل المثال؛ تأتي في إطار تنزيل واعٍ لمقتضيات القانون الإطار 51- 17 وحافظة المشاريع، خاصة المشروع 17 والذي يروم تعزيز التعبئة المجتمعية حول المدرسة، وفي إطار انفتاح المؤسسة والإدارة على الشركاء والمكونات الأساسية للمنظومة ومختلف الفاعلين بتسخير كل وسائل وآليات التواصل للتفاعل البناء مع الرأي العام الإقليمي خصوصا، لتمكين الجميع، وفي الوقت المناسب، من تتبع كل المناسبات التربوية والمحطات التدبيرية والتدابير والعمليات والأنشطة التي تقوم بها المديرية الإقليمية بسلا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي