بناء على توصلها بشكايات عديدة حول حجز مؤسسات خصوصية لدبلومات النجاح في البكالوريا وشواهد المغادرة، دخلت مصالح المديرية الاقليمية لوزارة أمزازي بالرباط على خط النزاع الدائر بين الأسر والمؤسسات الخاصة التي تواصل تعنتها في تسليم الوتائق والدبلومات الأسر والتلاميذ بسبب رفض الآباء تسديد رسوم مالية كبيرة غير خاضعة للمرونة التي نصت عليها لقاءات الوساطة التي قامت بها مصالح أمزازي.
مديرية التعليم بالرباط أصدرت مؤخرا رسالة تحذيرية استحسنتها كل الفعاليات التربوية والنقابية بالمغرب، باعتبار الصفة المرجعية للعاصمة المرتبطة بنسبة الخصوصي التي تتجاوز 56 في المائة، حيث حذرت المؤسسات الخصوصية من اللعب بالنار بمصالح المتعلمين والتلاميذ والتأثير على مسارهم ومستقبلهم الدراسي من خلال احتجاز دبلومات” الباك” وشواهد المغادرة.
وأكدت المديرية الاقليمية للتعليم بالرباط أنه يجب عدم إقحام مصلحة التلاميذ في النزاعات المالية بيت الأسر والمؤسسات الخصوصية، مؤكدة على لاقونية الإجراء الذي قد يجر المؤسسات المعنية للقضاء.
وكانت أسر كثيرة قد احتجت عبر وقفات وشكايات رسمية وضعتها على مكاتب مديري الأكاديميات والمديريات الاقليمية، تتعلق بشطط المؤسسات التي نفذت وعيدها باحتجاز شواهد النجاح وتهديد المستقبل الدراسي للناجحين في اختبارات البكالوريا، خاصة أن بعض المؤسسات والمعاهد الجامعية ذات الاستقطاب المحدود ترهن المترشحين لولوجها بأجال زمنية محددة، ما يجعل فرص الالتحاق بها مستحيلا في حالة تمادي هذه المؤسسات في رفض تمكين التلاميذ من دبلومات النجاح وبيانات النقط،
ولجأت العديد من الأسر إلى القضاء من أجل إرغام هذه المؤسسات على تسليم الوتائق والإفراج عن دبلومات البكالوريا، إلا أن بعض هذه المؤسسات التي صدرت في حقها أحكاما عاجلة بتسليم الوثائق رفضت تنفيذ أحكام قضائية وتحقيرها.
تعليقات الزوار ( 0 )