شارك المقال
  • تم النسخ

مديرية التربية بالفقيه بن صالح تنظم الأبواب المفتوحة

نظمت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالفقيه بن صالح أول أمس الجمعة الأبواب المفتوحة تحت شعار “التربية على القيم والسلوك المدني رافعة أساسية لتخليق الحياة المدرسية وبناء المواطنة الصالحة”.

وتندرج هذه الأبواب المفتوحة، التي نظمت بثانوية بئر أنزران التأهيلية بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خصوصا المشروع رقم 10 الخاص بالارتقاء بالحياة المدرسية ، وكذا برنامج مشروع “تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي”.

وتضمن برنامج الأبواب زيارة عدد من المسؤولين التربويين على المستوى الإقليمي لمختلف أروقة النوادي التربوية لثانوية بئر أنزران التأهيلية، والموزعة على سبعة أقطاب، وتقديم منسقي الأندية والتلاميذ أعضاء النوادي مختلف المعطيات حول حصيلة الأنشطة المنجزة في إطار تفعيل أدوار الحياة المدرسية ، وكذا مشروع “تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي”.

وفي سياق متصل تم بالمناسبة تقديم مجموعة من العروض والفقرات الفنية من قبل التلاميذ، تتناول قيم ومعاني المواطنة والتسامح والتعايش ونبذ العنف والسلوكات المشينة ومواضيع أخرى تهم استعمال وسائط التواصل الحديثة والعلاقات داخل الوسط المدرسي.

وتنشط العديد من النوادي في مجال الحياة المدرسية في إطار عدد من الأقطاب تهم كلا من قطب “قيم التسامح والمواطنة” و”القطب الثقافي والأدبي والفني ” و” القطب الإعلامي والصحفي” و” القطب البيئي والصحي” و”القطب الرياضي” و”قطب التفتح العلمي والتكنولوجي” و”قطب المواكبة والتوجيه والدعم”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال مدير ثانوية بئرزران التأهيلية عبد الكريم الحواتي إن هذه الأبواب المفتوحة تروم دعم قيم التسامح وترسيخ السلوك المدني والمواطنة والوقاية من الممارسات المخلة وغير المنضبطة داخل الوسط المدرسي، مشيرا إلى أن الأندية التربوية العاملة في إطار أقطاب الحياة المدرسية داخل الثانوية المذكورة قدمت إنتاجاتها المتعلقة بالحياة المدرسية التي أنجزتها طيلة السنة، على أن يتم عرضها خلال منتدى جهوي تشرف على تنظيمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خينفرة.

من جهته أوضح المدير الإقليمي لقطاع التربية والتكوين بإقليم الفقيه بن صالح سعيد جندي ، أن هذه الأبواب المفتوحة هي الأولى من نوعها التي ينظمها القطاع بالمؤسسة التعليمية على المستوى الإقليمي ، وذلك من أجل تعزيز مدرسة مواطنة عادلة ودامجة ومنصفة، منوها بالمشاركة الواسعة والنوعية للأطر التربوية المشرفة والتلاميذ داخل الأندية النشيطة على صعيد الثانوية المذكورة ، من خلال العروض والأنشطة التي تولوا إنجازها وتقديمها.

وأبرز أن مثل هذه البرامج من شأنها تطوير منظومة القيم لدى التلاميذ وتعزيز سلوكهم المدني ، مما يؤهلهم للانفتاح والاندماج داخل الوسط المدرسي والمجتمع على حد سواء، وتمثل ثقافة الديمقراطية والمواطنة وتحمل المسؤولية ، والرفع من حس الانتماء للمؤسسات التعليمية، وتكريس مشاركتهم في النهوض بالمنظومة التربوية محليا، وإقليميا وجهويا.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي