جرى، أول أمس الجمعة بآسفي، التوقيع على اتفاقية للشراكة والتعاون بين المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والجمعية المغربية لمستوردي الكتاب، تروم تنفيذ برنامج تنمية اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالمؤسسات التعليمية.
وترمي هذه الاتفاقية، التي وقعها المدير الإقليمي للتربية الوطنية نور الدين سيقال، ورئيس الجمعية المغربية لمستوردي الكتاب أمين الدباغ، إلى تعزيز مجالات التكوين وتقوية قدرات الأساتذة في اللغتين الانجليزية والفرنسية، ودعم المكتبات المدرسية بالمؤسسات التعليمية.
كما تهدف الاتفاقية، الممتدة لثلاث سنوات قابلة للتجديد، إلى تشجيع التميز الدراسي في صفوف المتعلمين والمتعلمات، إلى جانب المساهمة في أنشطة الحياة المدرسية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد سيقال أن هذا الأفق الجديد من التعاون الذي سيواكبه المفتشون من فريق هيئة المراقبة التربوية، سيشكل فرصة أخرى لتحسين مؤشرات المردودية الداخلية للمنظومة التربوية، وسيفتح آفاقا جديدة لهيئة التدريس لتطوير المهارات المهنية داخل الفصل الدراسي.
وأضاف المسؤول الإقليمي أن هذه الشراكة ستساهم في فتح مسارات دراسية ناجحة للناشئة، طبقا لمقتضيات القانون الإطار 51.17، وانسجاما كذلك مع رهانات الإصلاح كما أكدت عليها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
ويأتي إبرام هذه الاتفاقية في سياق تعزيز أفق الشراكة التربوية الداعمة لتجويد التعلمات وتحسين العرض التربوي والارتقاء بالحياة المدرسية.
تعليقات الزوار ( 0 )