كشفت المديرية العام للأمن الوطني، حقيقة مقطع الفيديو، الذي يظهر أشخاصا يضعون حواجز على طريق سيار، قيل إنه يعود لعصابة تنشط على مستوى الطريق الرابط بين الدار البيضاء ومراكش.
وقالت المديرية في بلاغ لها، اليوم السبت، إن الفيديو يعود لحدث وق في الشمال الفرنسي في يوليوز من سنة 2016، حيث عمد مروجوه إلى قطعه و”توضيبه وإضافة مؤثرات صوتية باللغة الأمازيعية للإيحاء بكون الأأحداث وقعت بالمغرب”.
وأوضح البلاغ بأن الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية، أسفرت عن توقيف شخص بمدينة تيزنيت، للاشتباه في تورطه في “نشر هذا المحتوى الزائف في ظروف من شأنها المساس بالشعور بالأمن لدى المواطنات والمواطنين”.
وأشارت المديرية إلى أن المشتبه فيه خضع للبحث القضائي الجاري، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات القضية، والبحث عن المتورطين المحتملين في الإقدام على هذه الأفعال الإجرامية.
يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، تفاعلت بسرعة وجدية كبيرتين، مع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمدت إلى إخضاعه للخبرة التقنية، من أجل تحديد مدى صحته، قبل أن يتبين بأنه مفبرك.
تعليقات الزوار ( 0 )