قال مدير جريدة “لارازون” الإسبانية، الذائعة الصيت، في برنامج تللفزي على قناة “Canal 26”، أمس (الاثنين) إنه “لا وجود لشيء إسمه الصحراء الغربية”، وأن المصطلح نتاج حقبة إستعمارية في إشارة إلى اسبانيا”، مسترسلا: “الصحراء شكلت دائما جزءا من المغرب، وغير ذلك مجرد أكاذيب يتم إختلاقها”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “السكان مجموعة قبائل بايعت سلاطين المغرب خلال جميع السلالات، وما حدث من استغلال سياسي للموضوع خلال العقود الماضية “نتاج لحقبة الحرب الباردة والنظام الشيوعي في النظام السوفياتي والتحكم الجزائري، أرادت جميعها تقسيم المغرب” لكن ذلك لا ينفي حقيقة كون الصحراء كانت ولا تزال جزءا من المغرب”.
وتفاعل “منتدى داعمي مؤيد الحكم الذاتي بمخيمات تندوف”، مع جاء من مضامين هذا اللقاء قائلا: “استفيقوا يا صحراويين، يكفي ما نشر من معطيات وما خرج من معلومات، عن حقيقة علاقة اسبانيا بالأقاليم الصحراوية، رغم محاولات ومناورات استمرت لسنوات طويلة لإقحامها عنوة في الملف البريئة منه براءة الذئب من دم يوسف”.
وأوضح المنتدى المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن أسطوانة الادارة الترابية فندتها الحكومة الاسبانية رسميا قبل سنتين، ومبادرة الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء، تبنتها الحكومة الإسبانية كحل واقعي وخيار وحيد لإنهاء الملف”.
وخرج حزب العمال الاشتراكي الاسباني أول يوم أمس الأحد، في مؤتمره بوثيقة من 100 صفحة، تجاهلت فيه مشكل الصحراء، وألقت في مزبلة التاريخ مصطلح “الشعب الصحراوي” الذي كانت تستعمله لكسب القواعد السياسية من المتعاطفين مع أطروحة الوهم، والذين ما عاد لهم بريق ولا تأثير، ولم تعد تضعهم الأحزاب الإسبانية في الاعتبار، كما أنهم تناقصوا لدرجة الانقراض”.
وأشار المنتدى إلى أن “كل ما سبق من أحداث جاء لقطع الشك باليقين لدى المشككين من أزلام البوليساريو الذين لا يرون إلا ما تمليه عليه الآلة الدعائية الجزائرية والصفحات الصفراء والبيانات الحمقاء والتاريخ المزور لعصابة البوليساريو، لتستمر في تخدير العقول وإيهام الضعفاء بوضع لا وجود له إلا في مخيلة قيادة عصابة البوليساريو”.
تعليقات الزوار ( 0 )