Share
  • Link copied

مدرسة الفرصة الثانية بالداخلة تفتح آفاقاً جديدة للأطفال

يفتح مركز “السلام” لمدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد – بالداخلة آفاقا جديدة بالنسبة للفتيات والفتيان المنقطعين عن الدراسة، من خلال منحهم الفرصة لمواصلة تعليمهم أو تعزيز اندماجهم في الحياة المهنية.

يفتح مركز “السلام” لمدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد – بالداخلة آفاقا جديدة بالنسبة للفتيات والفتيان المنقطعين عن الدراسة، من خلال منحهم الفرصة لمواصلة تعليمهم أو تعزيز اندماجهم في الحياة المهنية.

ويهدف هذا المركز، الذي يعد ثمرة شراكة بين المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوادي الذهب، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومديرية التربية غير النظامية وجمعيتا “العهد الجديد للتنمية والتعاضد” و”جيل الغد للدفاع عن حقوق الطفل”، إلى منح فرصة ثانية لغير الممدرسين ممن تقل أعمارهم عن 20 عاما والذين انقطعوا عن الدراسة لأسباب مختلفة، لتعزيز اندماجهم في النظام الدراسي ومنحهم إمكانية الولوج إلى التكوين لمساعدتهم على ممارسة إحدى المهن.

كما يهدف إلى منح فرصة تعليمية ثانية للأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة لتمكينهم من اكتساب المعرفة اللازمة، بهدف إعادة إدماجهم في دورات التعليم والتكوين، وكذا في التربية النظامية والتكوين المهني على حد سواء.

ويضم مركز “السلام” خمس قاعات كبرى يشرف عليها طاقم إداري وتربوي مهم، بالإضافة إلى سبعة منشطين ومكونين اثنين ومؤطر ومتخصص في الدعم النفسي، بالإضافة إلى الشركاء والفاعلين والمتدخلين الذين يحرصون على تتبع هذا المركز، والذين يساهمون بشكل كبير في تسيير هذه المؤسسة المهمة لفائدة المنقطعين عن الدراسة.

وهكذا، عاد حوالي 90 تلميذا منقطعا تتراوح أعمارهم بين 13 و20 عاما، من بينهم 83 من الذكور و 07 من الإناث، إلى مقاعد مدرسة الفرصة الثانية للاستفادة من خدمات هذا المركز، التي تشمل برامج التكوين المهني أو التكوين بشهادة، والتكوين في مهن مثل إصلاح الهواتف المحمولة والحلاقة والمعلوميات، فضلا عن التكوين الأساسي في اللغات والرياضيات والعلوم والتكنولوجيات الحديثة، والعديد من المهارات التربوية الأخرى.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد الفردان، المسؤول عن التربية غير النظامية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، أن هذا المركز الذي يستقبل التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و20 عاما، يمنح فرصة ثانية للمستفيدين من أجل التكوين والتأهيل واكتساب المهارات التي تسهل إعادة إدماجهم في التعليم العمومي وفي المجال المهني على حد سواء.

وأشار السيد الفردان، كذلك، إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قررت فتح مركز جديد مخصص للتربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم إحداث مركز ثالث في 2022-2023.

من جهتها، أكدت مستشارة التوجيه التربوي ضمن مدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد – مريم أبدوح، أن مدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد – تهدف إلى إعادة إدماج التلاميذ الذين تركوا المدرسة بهدف توفير المواكبة والتوجيه الأمثل لهم في تصميم مشاريعهم الشخصية. وفي هذا السياق، أشارت السيدة أبدوح إلى أنها تحرص على تتبع المشروع المهني الشخصي لكل تلميذ، من أجل مواكبته وتقييم مهاراته حتى يتمكن من الولوج إلى سوق الشغل أو تأمين اندماجه في التربية النظامية أو التكوين المهني.

من جانبه، أكد أد محمد مبارك، رئيس جمعية “العهد الجديد للتنمية والتعاضد”، المكلف بتسيير المركز، أن الجمعية تشرف على إدارة المركز وتوظيف منشطين ومؤطرين للتأهيل التربوي والمهني للمستفيدين، مشيرا الى أنه تمت برمجة أربع دورات تكوينية لفائدة المنشطين.

وأشار إلى أن هذا المركز يهدف إلى منح فرصة ثانية لليافعين الذين انقطعوا عن المدرسة، وتمكينهم من تكوين تأهيلي ومهني، مع مواكبتهم في ما يخص الإدماج في سوق الشغل.

ويستهدف هذا المركز، الذي يندرج في إطار البرنامج الذي أطلقته الوزارة الوصية في 2014، التلاميذ المنقطعين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و20 عاما، ممن يجدون صعوبات في الولوج إلى مراكز التكوين المهني وسوق الشغل، بسبب افتقارهم إلى المؤهلات الأكاديمية والمهنية الملائمة.

Share
  • Link copied
المقال التالي