Share
  • Link copied

مدرسة التجارة والتسيير بالداخلة تتيح فرصة “التبادل الافتراضي”

تتيح المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة والتابعة لجامعة ابن زهر، لطلبتها خلال السنتين المقبلتين ، إمكانية تعزيز مهاراتهم وتكوين صداقات من خلال التبادل الافتراضي الذي تم تطويره بدعم من مبادرة ستيفنز.

وذكر بلاغ للمدرسة الوطنية ، أنه بفضل الفصول الدراسية المترابطة بمبادرة ستيفنز ، وهو برنامج يشمل مجموعة مختارة من المؤسسات ويهدف إلى تعزيز فرص تربوية عالمية من خلال التبادل الافتراضي، سيقوم 50 من أساتذة الجامعات بخلق روابط بين الطلبة في المغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في إطار التبادل الافتراضي.

وستشترك المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة مع أعضاء هيئة التدريس بكلية “غوتشر” وجامعة “نيو مكسيكو (الولايات المتحدة) في برمجة مبادلات افتراضية سيعملون على إنجازها في الفصول الدراسية خلال السنتين المقبلتين.

وسجل المصدر ذاته، أن الفصول المترابطة لمبادرة ستيفنز تتيح خبرات التبادل الافتراضي للطلبة من المغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرا إلى أن هذه الفصول المترابطة تقدم الدعم للأساتذة الجامعيين ومسؤولي مؤسسات ما بعد التعليم الثانوي لتفعيل هذه الخبرات وتنميتها ومواصلتها .

والتبادل الافتراضي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة هو مشروع للتعاون عبر الإنترنت يجمع بين مواضيع التجارة /التدبير، واستخدام التقنيات عبر الإنترنت من أجل تطوير المهارات اللغوية والتواصلية والرقمية للطلبة.

كما يشكل هذا البرنامج فرصة لهؤلاء الطلبة ونظرائهم الأمريكيين لمناقشة الأمور المختلفة والمتشابهة في ثقافاتهم، بالإضافة إلى تبادل الآراء والخبرات من أجل تطوير حسهم النقدي والوعي بين الثقافات .

وعلى مدى سنتين، سيشارك 1500 طالب تابعين ل 15 مؤسسة جامعية من المغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة ، في تبادل افتراضي تدعمه هذه المبادرة في إطار الفصول الدراسية المترابطة .

وتمثل مبادرة ستيفنز المحدثة عام 2015 كتكريم لكريستوفر ستيفنز السفير الأسبق للولايات المتحدة الامريكية في ليبيا، مسعى دوليا يروم تعزيز الكفاءات ومهارات الإدماج في سوق الشغل لدى شباب الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي.

Share
  • Link copied
المقال التالي