Share
  • Link copied

مخططات تستهدف صورة المغرب بطلها صحافي مزور بإيطاليا

توصلت جريدة بناصا برسالة من مجموعة من تنظيمات المجتمع المدني المغربي بإيطاليا، تطالب السلطات المغربية والإيطالية فتح تحقيق في مجموعة قضايا خطيرة منسوبة  لشخص ينتحل صفة صحافي ينحدر من أصول مغربية.

وتسرد الرسالة عدة قضايا خطيرة حول مسار الشخص المنتحل لصفة صحافي، فإضافة إلى العلاقة النفعية التي جمعته  بالقنصل العام بميلانو، والتي تقول الرسالة أنه “يعمل على حمايته رغم الإساءة للمقدسات المغربية ومؤسساتها ولأعضاء الجالية المغربية بإيطاليا؛ والترويج لمزاعم مسيئة لثوابت المغرب ؛ والتسويق للتضليل لفائدة الانفصاليين خدمة لأجندات أجنبية” حسب عبارة الرسالة المتوصل بها.

وتقول رسالة تنظيمات المجتمع المدني بإيطاليا  أن هذا الصحافي المزور بدأ مساره بدون عمل، وكان  يتردد سنة 1992 على مسجد “المركز الإسلامي” بمدينة بريشيا مرتديا “اللباس الأفغاني” سادلا لحيته بهندام  يتقمص فيه شخصية “جهادية” كانت تبث الرعب في أوساط المسلمين بإيطاليا على شاكلة الطالبان وتنظيم القاعدة الإرهابي خلال تلك الفترة.

وتضيف ذات الرسالة أنه تخلى عن اللباس الأفغاني وانخرط في البداية مع مجموعة مغاربة بإيطاليا في جمعية وأقنعهم بإنشاء شبه جريدة سماها “الحرية”، وفتحوا موقعا إلكترونيا يسيره، لكن استغله  في عمل أعمال غير مشروعة فطردوه من الجمعية وأوقفوا الموقع ليفتح موقعا آخر.

صاحب الموقع متورط في قضايا عقود عمل وهمية وتأمينات الموتى وأموال اليتامى

 وتطالب الرسالة بفتح تحقيق، لأن  صاحب الموقع متورط في العديد من القضايا منها من مازال مفتوحا أمام القضاء وهي :

  – ملف شباب فاس ابتداء من عام 1997 التي وعد فيه  مجموعة من الشباب في مدينة فاس ومن مدن أخرى مغربية بعقود عمل في إيطاليا مقابل مبالغ مالية مهمة واختفى عن الأنظار، حيث قدم المتضررون شكايات لدى السلطات القضائية الوطنية وصدرت مذكرة بحث وتوقيف في حقه.

– ملف تأمينات الموتى وأموال اليتامى من مغاربة إيطاليا.

– ملف أبناك إيطالية منحته بطاقات ائتمان وقروضا لم يردها.

– ملف الاتجار في عقود العمل المزورة والزواج الأبيض،تقول الرسالة ،أنه سبق لضحايا رفع شكاوي مختلفة بالدلائل ،ومن المحتمل جدا أن يتم الإدلاء بها وتقديمها للإنتربول.

قضية استغلال عضوين من الحكومة للحصول على تمويل نشاط مزعوم

وفي مجال القضايا الوطنية تقول الرسالة أن “صاحب موقع  استغل صورا مع أعضاء من الحكومة وفضيحة لقاء روما المسيء للقضية الوطنية، حيث نشر صورا علق عليها أنه التقى بوزيرين مغربيين قدموا له المال (40 ألف أورو) لتنظيم سلسلةندواتبإيطالياأيام 16-25 نونبر 2018″، حول القضية الوطنية زاعما منه أنه ستكون هناك مشاركة لممثلين للحكومة الإيطالية والبرلمان والأحزاب والنقابات والجمعيات بما فيها تلك المؤيدة للانفصاليين..

وتقول الرسالة أنه لا القضية الوطنية حضرت ولا انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات طرحت ولا الحكومة الإيطالية والبرلمان والأحزاب والنقابات والجمعيات والجماهير اهتمت بلقاء الفضيحة التي استغل فيه صاحب موقع الشرق نيوز 24 عضوين من الحكومة.

وتضيف الرسالة أن المعني بالأمر كان يدعي أن اللقاء من تنظيم “جمعية الشروق للهجرة والتنمية ببريشيا ونواحيها”، وهي جمعية وهمية  بدون مكتب تنفيذي وبدون جمع عام، عرفت انسحابا جماعيا لأعضاء المكتب، ووحده ينتحل  صفة رئيس جمعية إلى يومنا هذا، ويقدم نفسه “مديرا عاما” لموقع إلكتروني لا تتوافر فيه شروط الصحافة ولا هيئة تحرير.  والأدهى أن الرسالة تقول أن صاحب الموقع الإلكتروني  لا يتعدى  مستواه الدراسي السنة الثانية إعدادي.

قضية التطاول على الحقل الديني المغربي في الداخل والخارج

تقول الرسالة أن صاحب الموقع قام بأعمال خطيرة حيث هاجم الجمعيات المغربية والايطالية العاملة في الحقل الديني واتهمها بالاختراق من طرف عناصر متطرفة وفي نفس الوقت يشيد بأنشطة جمعية اتحاد المراكز الإسلامية بإيطاليا” (لوكوي) وهي جمعية تابعة لـ “حركة الإخوان المسلمين” المنافسة للحقل الديني المغربي.

  علاقة صاحب موقع الشروق  نيوز 24  بالإنفصاليين وخدمة أجندة المخابرات الجزائرية

تقول رسالة تنظيمات المجتمع المدني المغربي إن صاحب الموقع بات ينسق مع  أحد الانفصاليين فيما يسمى ب”حركة الجمهوريين المغاربة”، وأصبح يتقاسم معهم نفس الخطاب الذي يشتم  الأجهزة الأمنية  المغربية الوطنية مقابل الثناء والإشادة بانتصارات  وهمية لانفصاليي البوليساريو والمخابرات الجزائرية، وبات ينشر خطابا يهول فيه بتهديد مزعوم لـ “جماعة العدل والإحسان” المغربية بإيطاليا.

 وعمد المدعو  إ ف صاحب الموقع إلى  تهديد العديد من المسؤولين في مؤسسات وطنية بنشر أخبار  كاذبة بهدف ابتزازهم، وتقول الرسالة أن   23 مواطنا مغربيا بإيطاليا رفعوا دعاوى قضائية ضده بالمغرب وإيطاليا ومنهم السفير السابق حسن أبو أيوب.

 وتطالب الرسالة بفتح تحقيق حول هذا الشخص في القضايا السابقة الذكر وحول استقباله من طرف  قنصل مغربي  يوم 09 يوليوز 2020 في مكتبه.

ويتساءل أصحاب الرسالة من تنظيمات المجتمع المدني المغربي بإيطاليا: كيف يتم استقبال شخص يدعم الانفصاليين ويشيد بالمخابرات الجزائرية ويروج أكاذيب تمس بالمؤسسات  الدستورية عشية أثناء زيارة وزير الخارجية الجزائري لإيطاليا ،الشيء الذي يؤكد أنه عميل لجهة معادية.

Share
  • Link copied
المقال التالي