Share
  • Link copied

مخاوف من الاعتماد الكلي على المملكة.. قلق في بريطانيا بسبب مشروع الكابل البحري مع المغرب

كشفت تقارير إعلامية، عن وجود حالة من القلق داخل بريطانيا، من مشروع الكابل البحري، الذي سيربطها مع المغرب، من أجل إمدادها بالكهرباء.

وسلط تقرير نشره موقع “هافنغتون بوست” في نسخته الإسبانية، الضوء على هذه المخاوف، بعنوان: “المملكة المتحدة تخاطر بسمعتها عندما تطلب من المغرب المساعدة في إنشاء كابل يحيط بإسبانيا”.

وقالت الصحيفة الإسبانية، إن “الكابل البحري الذي سيربط المغرب والمملكة المتحدة، والذي تم الإعلان عنه في عام 2022، يقترب من أن يصبح حقيقة”.

وأضافت أن كابل التيار المباشر عالي الجهد (HVDC)، سيربط “مجمع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الذي تخطط شركة Xlinks لبنائه في كلميم، بالمغرب، مع المملكة المتحدة لتزويدها بالكهرباء. وبطبيعة الحال، سوف يمر الكابل عبر قاع البحر في إسبانيا والبرتغال وفرنسا”.

وتابعت أن هناك تأخرا في الوقت الراهن عن الخطط الأولوية بخصوص المشروع، ولكن، تزعم “هافنغتون بوست”، أن هناك قلقاً، حتى بين أولئك الراغبون في إنشاء الكابل، من “الاعتماد الكبير على دولة أجنبية”، مبرزةً أنه يمكن “لهذا الكابل أن يوفر لبريطانيا مصدرًا موثوقًا للطاقة المتجددة لمدة 19 ساعة تقريبًا يوميًا طوال العام”.

واسترسلت أن ديف لويس، رئيس “تيسكو” السابق، والمسؤول عن هذا المشروع، كان واضحا في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، حين قال: “نحن جزيرة. وفكرة أن المملكة المتحدة يمكن أن تكون مكتفية ذاتيا في أي شيء تقريبا هي فكرة مغالطة. تحتاج بريطانيا لتطوير هذه العلاقات بين البلدين، والاستثمار فيها وحمايتها”.

ونبهت صحيفة “هافنغتون بوست”، إلى أن لويس، يدرك جيداً أنه قد تكون هناك العديد من التحديات في مشروع بهذا الحجم، إلا أنه يعتقد في المقابل، أيضا، أن الهدف “جذاب للغاية وضروري لدرجة أنه يستحق استثمار الوقت والطاقة في تحقيقه”.

Share
  • Link copied
المقال التالي