شارك المقال
  • تم النسخ

مخاوف إسبانية من مشروع مغربي طموح لـ”الاستمطار الصناعي”.. هل سيغير المناخ الإقليمي؟”

تتصاعد المخاوف في إسبانيا من مشروع المغرب الطموح لزراعة الغيوم، والذي يهدف إلى زيادة معدلات هطول الأمطار على الأراضي المغربية، وهذا المشروع، الذي يهدف إلى التخفيف من آثار الجفاف الذي تعاني منه المملكة، يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل على المناخ الإقليمي، وتحديداً على المناطق الجنوبية من الجارة الشمالية.

مشروع طموح وتحديات كبيرة:

ويسعى المغرب من خلال هذا المشروع إلى التحكم في الظواهر الجوية، وذلك بضخ مواد كيميائية في الغيوم لتحفيز تكون الأمطار، ورغم أن هذه التقنية ليست جديدة، إلا أن تطبيقها على نطاق واسع يثير مخاوف إسبانية من الآثار الجانبية المحتملة.

مخاوف إسبانية:

ويشعر الخبراء الإسبان بالقلق من أن هذا المشروع قد يؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في أنماط هطول الأمطار في المنطقة، مما قد يؤدي إلى زيادة حدة الجفاف في بعض المناطق، وزيادة الفيضانات في مناطق أخرى.

وتعتمد الزراعة في جنوب إسبانيا بشكل كبير على الأمطار، وأي تغيير في أنماط هطول الأمطار قد يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية، بحسب الخبراء، كما أن هناك مخاوف من أن المواد الكيميائية المستخدمة في زراعة الغيوم قد تؤثر سلبًا على البيئة، وتلوث المياه والتربة.

الاستمطار الصناعي لمواجهة شح المياه:

ويحذر الخبراء الإسبان من أن هذا المشروع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة، ويطالبون بإجراء دراسات علمية شاملة لتقييم آثاره المحتملة.

في المقابل، يؤكد الخبراء المغاربة أن هذا المشروع ضروري لمواجهة تحديات الجفاف، وأنهم يتخذون جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب أي آثار سلبية.

وأثار هذا المشروع جدلاً واسعاً على المستوى الإقليمي، حيث يرى البعض أنه حل مبتكر لمشكلة حقيقية، بينما يرى البعض الآخر أنه تجربة خطيرة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي