شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، خلال الأيام القليلة الماضية، التي شهدت فيه عدد من الجامعات وشوارع المدن المغربية احتجاجات على قرارات وزارة التربية الوطنية، بخصوص الشروط الجديدة التي تم اقرارها لاجتياز مباريات ولوج مراكز التربية والتكوين، نشر صور ومقاطع فيديو للوزير الاستقلالي الراحل ‘’محمد الوفا’’ الذي سبق له حمل حقيبة التعليم في حكومة بنكيران.
وتداول النشطاء مقاطع فيديو للوزير الراحل، وهو في نقاش مستمر مع رجال ونساء التعليم، بالمؤسسات العليمية والساحات العمومية، مع إعادة نشر عدد من القرارات التي أقدمت عليها الوزارة الوصية على قطاع التعليم، في عهد توليه الوزارة، حيث ألغى شرط السن وقام بالإستجابة لعدد من المطالب التي كانت عالقة لسنوات عدة، وراح ضحيتها آلاف الأساتذة الذين عبروا عبر تديوناتهم عن شركهم للراحل ‘’الوفا’’ على وفائه بالوعود.
وفي سياق متصل، قال أحد النشطاء ‘’ محمد الوفا الوزير الوحيد الذي أحسست أنه صادق في نية إصلاح منظومة التعليم وإعادة الهيبة للمدرسة والمدرس والنظام التعليمي للدولة. الوفا.. معناه: إلغاء الانتقاء الأولي ورفع السن الى 45 سنة وتحويل الطالب الأستاذ إلى أستاذ متدرب بمنحة 2500 درهم وسنة تكوينية بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين و حذف السلم التاسع وتوظيف الأساتذة في السلم العاشر و محاربة ريع الساعات الإضافية وفتح ملف احتلال السكنيات وفتح ملف التفرغ النقابي والموظفين الأشباح’’.
مؤكدا عل أن الوزير قام بسن ‘’حركة انتقالية معقولة ونتائجها قبل محضر الخروج وحركية ونشاط وصرافة أخافت الفاسدين في المنظومة من أساتذة ونقابيين وأشباح ومحتلين للسكن وحضور في الميدان عرى الكثير من الاختلالات المستورة وكثيرة حسنات الوفا’’.
وقال آخر ‘’الله ارحم سي محمد الوفا الوزير لي ما قضى سوى مدة قصيرة على رأس وزارة التربية الوطنية فين ما كان شي ضوسي معفون مدفون بين الرفوف جبدو، بدا التنظيف هو اللول وطاح على مكمن الخلل، قدر يحدد لائحة ديال كل الاساتذة الاشباح لي كانو كيتخلصوها باردة من ظهر الشعب وتيمشو يخدمو فلبريفي ويردهم للقسم صحة’’.
وأضاف ‘’بدا فمجموعة من الاصلاحات لكن مسامر الميدة واللوبي ديال القطاع الخاص شافو السيد بدا تيبني فصرح عمومي وفنفس الوقت كيزعزع الارض تحت رجليهم دغيا تحركو دارو ليه الصابونة وجابو واحد ديالهم تيعرف يغمض عينيه ويمشي فالطريق، وهكذا رجعات الامور كما كانت عليه بل زادت تكفسات أكثر والنتيجة ها نتوما تتشوفوها والقادم أجمل’’.
تعليقات الزوار ( 0 )