Share
  • Link copied

محلل سياسي: الاعتداء على المغربيتين في باريس يؤكد على بداية نهاية “البوليساريو”

أشعلت مشاهد انهيال بعض التابعين لجبهة “البوليساريو”، بالضرب على امرأة مغربية مهاجرة تحمل العلم الوطني في العاصمة الفرنسية باريس، غضبا كبيرا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة.

ووجه النشطاء الفيسبوكيين أصابع الاتهام لميليشيات “البوليساريو”، الموالية للنظام الجزائري بتنفيذ واقعة الاعتداء، عقب اقتحامهم ساحة الجمهورية في باريس متخطين السلطة الفرنسية.

في هذا الصدد قالت الناشطة الحقوقية فتيحة اشتاتو في تصريح خصت به جريدة “بناصا” إن “الواقعة هي جريمة في حق المرأة المغربية وانتهاك لحقوق الإنسان و على السلطات الفرنسية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المغربيات القاطنات بفرنسا من مثل هاته الاعتداءات” مضيفة أن هذا الاعتداء هو مس بكرامة المرأة و الحقوق الكونية تنص على عقاب المعتدين.

كما أكدت الناشطة الحقوقية أن احتقان هذه الفئة المخلوقة من طرف الجزائر من ما حدث في معبر “الكركارات”و طريقة تدخل القوات العسكرية المغربية هو ما دفعها لارتكاب هذا الفعل المشين.

من جهته المحلل السياسي و أستاذ القانون الدستوري محمد زين الدين اعتبر أن هاته الاعتداءات تتنافى كليا مع حقوق الإنسان ومع الحق في التعبير عن المواقف السياسية، مشبها ما حدث في فرنسا بالهجوم العدواني السابق الذي شنته “البوليساريو” على القنصلية المغربية في إسبانيا في انتهاك صريح لقانون القنصليات و الأصول المتعلقة بالدبلوماسية.

وأضاف زين الدين أن الحضور المكثف و النوعي للجالية المغربية في باريس الذي عبرو فيه عن تأييدهم لملف الصحراء المغربية، غاض عناصر الجبهة الوهمية و جعلهم يلجؤون إلى هذه الممارسة.

وزاد المتحدث ذاته قائلا إن، التدخلات المغربية في “الكركرات” أعطت أكلها و هذه الأفعال ما هي إلا ترجمة لرد فعلهم على انتصار المغرب و كذلك فهاته الممارسة تؤكد بداية نهاية “البوليساريو”.

Share
  • Link copied
المقال التالي