دعا محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس، إلى زيارة المغرب، وذلك لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بين البلدين.
وتحدث الجزولي وأكونيس، أمس (الاثنين) عبر تقنية الاتصال المرئي، عن تعزيز العلاقات بين البلدين ودعا بعضهما البعض لزيارة متبادلة بين الرباط وتل ابيب، وقال كلاهما إنهما “متحمسون” للتحدث مع بعضهما البعض، ومتفائلين بشأن مستقبل العلاقات.
الوزيران في معرض حديثهما، تحدثا أيضا، وللمرة الأولى بعد استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، عن تكافؤ وتوازن العلاقات بين الحكومتين وسبل التعاون المشترك بين الجانبين، وزيادة التنسيق خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، قال الجزولي، “قبل بداية استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، كنا ندرك عدد الوافدين من السياح الإسرائيليين الذين يأتون إلى المغرب كل سنة، واليوم ستتعزز العلاقة أكثر بين البلدين، الشيء الذي يخول لكلا البلدين خلق فرص رائعة في المستقبل”.
كما هنأ الجزولي “حملة التلقيح السريعة” التي قامت بها إسرائيل، الجمعة الماضية، لمليون مواطن، مشيرا إلى أن استئناف العلاقات هي “تعبير عن بداية صداقة جميلة”.
من جانبه، قال أكونيس، “إننا اليوم في عصر شرق أوسط جديد، وفي حقبة جديدة مليئة بالفرص المهمة لنا”.
وأضاف أكونيس، “أن المغرب شريك حقيقي ذو رؤية عظيمة ونحن أمام إنجازات كبيرة”، مؤكدا “أن الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، والاستثمارات السياحية والاقتصادية من شأنها أن تجلب العديد من المنافع”.
وانضم المغرب الى قافلة الدول العربية التي أصبحت اليوم ترتبط بإسرائيل ضمن علاقات ديبلوماسية رسمية، بعد كل من الإمارات والبحرين والسودان.
وتكريما لاستئناف العلاقات بين إسرائيل والمغرب، قام أكونيس بزيارة مرفق جمعية (Save A Child) الخيرية الخيرية في مركز ولفسون الطبي في حولون، وذلك في شهر نونبر.
وكجزء من جهودها لمساعدة الأطفال، عملت الوزارة مع المؤسسة الخيرية منذ عام 2010 ، وأنقذت 1600 طفل يعانون من مشاكل في القلب في أفغانستان والعراق وغزة والسلطة الفلسطينية وسوريا والمغرب وجنوب السودان.
تعليقات الزوار ( 0 )