Share
  • Link copied

محام يطالب بحمايته بسبب تدوينة “قوم لوط” التي جرت عليه انتقادات غاضبة

جرت تدوينة للمحامي والناشط الحقوقي، عبد المولى المروري، عن الشخص “المثلي” الذي يفترض أن شكايته إلى المصالح الأمنية هي التي كانت وراء اعتقال سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”،  انتقادات غاضبة عليه،  بعد أن تساءل عما إذا كانت المصالح الأمنية قبلت “شكاية شخص يتبجح بأنه “مثلي” ( يعني من قوم لوط ) يدعي فيها تعرضه لمحاولة اغتصاب”، بتعبير التدوينة.

وبعد تصاعد حملة الغضب ضده على منصات التواصل الاجتماعي والتي وصلت إلى حد وصفه ب “الداعشي”، أوضح المروري أن التدوينة المذكورة “لا تحمل لا اسم المشتكي ولا اسم المشتكى به ولا اسم أي بلد، وهي – فقط – عبارة عن استفهامات وتساؤلات مجردة خالية من أي تحريض أو دعوة إلى كراهية أو أي من الإشاعات التي روجت بسببها”، بالإضافة إلى أنه “لا علاقة لها بكوني محاميا للصحفي سليمان الريسوني، لأني كتبتها يوم الجمعة، أي قبل تكليفي الذي كان يوم السبت، وبالتالي هو ربط يستهدف التشويش والتضليل”، بحسب تعبيره.   

واعتبر في تدوينة على “فيسبوك” أن من سماهم بـ”بعض المجهولين” هم الذين “حملوها معاني غير موجودة وغير مقصودة، ولا يخرج هدفها ومضمونها عن تلك التساؤلات المجردة عن أي أشخاص”.

وكشف أنه تعرض بسبب تدوينة “قوم لوط”، التي نشرها بعد ساعات من اعتقال سليمان الريسوني المعروف بمقالاته الجريئة “لمئات الاتهامات والسب والقذف والإهانات والتهديدات التي استهدفتني وأسرتي عبر صفحات الفيس بوك من طرف المئات من الأشخاص المجهولين، مما يؤكد أنها حملة ممنهجة ومنظمة لبث الرعب والخوف وتحريض رخيص، كل ذلك بهدف الضغط علي لأسباب مجهولة”.

وبناء  على ذلك، دعا النيابة العامة إلى “تحمل المسؤولية في فتح بحث عاجل في هذه الحملة وحمايتي من أي اعتداء مادي أو معنوي يستهدفني، والإساءة إلى سمعتي ومستقبلي المهني”، وفق تعبيره.

Share
  • Link copied
المقال التالي