بعدما بادرت مجموعة من ساكنة مدينة طنجة، إلى وضع ورود وكلمات نعي أمام النصب التذكاري لشارع عبد الرحمان اليوسفي، نعيا منهم للراحل وتقديرا لابن مدينتهم، الذي طبع تاريخ المغرب المعاصر، وقدم تضحيات كبيرة للوطن، بحيث خلفت المبادرة استحسانا كبيرا لدى رواد شبكات التواصل الاجتماعي.
ولكن صباح اليوم، تفاجأ سكان المدينة بالتذكار ملطخا “بالغائط” بعدما تم نزع الكلمات الطيبة و الورود الحمراء التي وضعت توديعا رمزيا للفقيد.
ويجهل لحد الآن من يقف وراء هذا العمل الشنيع وغير الاخلاقي، الذي فسره رواد الفايسبوك، برد فعل من حاملي الفكر المخالف للراحل ولفكر اليسار بشكل عام بالمدينة.
اذا مات الشخص ماتت معه معارضته.
ختى لو كان له معارضين تنتهي بمجرد الوفاة وليسع الا الدعاء له فسياتي يوم تموت بعده ولك معارضين.
اذكروا امواتكم بخير
ان هذا الفعل الذميم انما يذل على الخلق المتذني لمرتكبه و ضعف في نفسه و في اخلاقه و على ان عبد الرحمن اليوسفي استطاع ان يتفوق على الحاقدين حتى بعد وفاته رحمة الله عليه، التي لم يستسيغوا حب الناس له