شارك المقال
  • تم النسخ

مجموعة “رينو” تعزز حضورها بالمغرب بتعيين مدير عام جديد وتستعد لمنافسة قوية

أعلنت مجموعة رينو عن تعيين تيبو بالاند مديرا عاما جديدا لشركة رينو كوميرس المغرب ورئيسا لعلامة داسيا بالمغرب. ويمثل تعيين بالاند نقلة نوعية للمجموعة الفرنسية في السوق المغاربية، إذ يهدف إلى تعزيز كل من علامتي رينو وداسيا بالمملكة.

ويعتبر بالاند، الذي ولد عام 1972 بفرنسا وتخرج من المدرسة العليا للإدارة والمالية، الخيار الأمثل لخلافة فابريس كريفيولا بحسب المجموعة. كما يمثل تعيينه خطوة استراتيجية تتيح لرينو توسيع حضورها في دول شمال إفريقيا.

وسيتولى بالاند، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاما في مجال السيارات، مسؤولية قيادة العمليات التجارية بما يشمل المبيعات والتسويق في المغرب. فهو يتمتع بسجل حافل بالإنجازات، إذ شغل مناصب قيادية عديدة داخل مجموعة رينو، منها مدير حسابات رئيسية بشركة رينو بارك برايز ومدير مبيعات بشركة أوفرفليس.

ولم يقتصر التغيير في المناصب القيادية على السوق المغاربية، بل امتد إلى السوق الأوروبية، وتحديدا السوق البريطانية. ففي الوقت الذي عُين فيه بالاند، تم تعيين آدم وود مديرا عاما جديدا لفرع رينو بالمملكة المتحدة خلفا للسيد جيوم لوسيكار الذي تولى منصب نائب الرئيس للمجموعة في فرنسا.

وتأتي هذه التغييرات في سياق استعداد رينو لمواجهة تحديات قوية في سوق السيارات، خصوصا مع دخول السيارات الكهربائية الصينية إلى المنافسة. وتهدف هذه التعيينات إلى تعزيز قدرة العلامة الفرنسية على مواجهة أي تأثيرات سلبية محتملة.

وتجدر الإشارة إلى أن رينو تحتل حاليا صدارة المبيعات في المغرب، حيث يضم مصنعها بمدينة القنيطرة أغلب خطوط إنتاج المركبات التي يتم توزيعها بعد ذلك في مختلف أنحاء إفريقيا.

ولا تقتصر المنافسة التي تضعها رينو نصب أعينها على السيارات الصينية فحسب، بل تمتد إلى شركة تسلا التي تشهد نموا ملحوظا في الأسواق الأخرى.

ورغم موافقة مجموعة رينو على الاستحواذ على شركة هيفييا المتخصصة في إنتاج وتوريد محركات المركبات الخفيفة، إلا أنها لم تعلن عن أي تغييرات إضافية في المناصب القيادية، وذلك في ظل التغييرات التشريعية المحتملة وإمكانية عودة المحركات التقليدية إلى الواجهة من جديد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي