شارك المقال
  • تم النسخ

مجموعة العمل من أجل فلسطين تدين قمع إسرائيل لاحتفالات الفلسطينيين بإنجاز “الأسود”

أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قمع الاحتلال الإسرائيلي، للفلسطينيين الذين خرجوا للاحتفال بالإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر، بعدما تمكن من بلوغ المربع الذهبي عقب تصدره لمجموعة صعبة تضم كلّا من كرواتيا، بلجيكا، كندا، قبل أن يتجاوز في الدور الثاني، إسبانيا، ليقصي بعدها في ربع النهائي البرتغال.

وقالت المجموعة في بيان، توصلت “الشعاع” بنسخة منه، إنه، بعد “فشل مخططهم لنسف وتخريب انتصار المنتخب الوطني المغربي بالدوحة بمونديال قطر وفرحة المغاربة، وبعد انكشاف مخططاتهم الإعلامية الخبيثة من خلال انفضاح عملائهم وشركائهم من المنابر المشبوهة الذين انكشفوا أمام وعي ويقظة المشجعين والجماهير المغاربة والعرب وأحرار العالم، فقد جُن جنون الكيان الصهيوني وبلغ الأمر بقياداته أن أصدرت أوامرها لسحق أي مظهر من مظاهر الفرح والتعبير عن التعاطف والمشاركة الوجدانية للمغاربة والابتهاج لنصرهم وفرحتهم”.

وأضاف البيان، أنه بعد “خروج الشعب الفلسطيني، عن بكرة أبيه، في كل المدن والقرى الفلسطينية للاحتفال بانتصار الفريق الوطني المغربي؛ بل وخروج مسيرات كتائب المقاومة رافعة العلم المغربي في قطاع غزة، خرجت جحافل من قوات الشرطة الصهيونية العنصرية في مدينة القدس لقمعهم والتنكيل بهم.. فبينما كانت جموع الفلسطينيين ترفع علم المغرب فوق أسوار القدس في باب العامود..”.

وتابعت مجموعة العمل من أجل فلسطين، أنه “على بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك.. انهال عليهم، بكل وحشية، جنود وقطعان الجيش والشرطة الصهيونية بالضرب بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع وأشبعتهم ركلا وداست بأقدامها القذرة الأعلام المغربية التي كانوا يحملونها”.

وأعرب البيان، عن سخطها حول ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإرهابي في فلسطين، مستنكرةً “عدوان قوات الاحتلال الإرهابي وشرطته العنصرية على الهمجية والفاشية التي مارستها بوحشية وحقد ضد الفلسطينيين وضد المغرب وعلمه الوطني”.

وجدد المصدر، إدانته “الشديدة للتطبيع والمطبعين، وتعتبرهم شركاء العدو الصهيوني وشرطته في إهانة العلم الوطني”، مبرزاً أن “هذه الإهانة الجديدة للعلم الوطني وسكوت المسؤولين عنها تفريط جديد في السيادة الوطنية تأتي بعد سلسلة من الإهانات لسمعة المغرب وشرف المغاربة، وليس آخرها استباحة شرف المغربيات في مكتب الاتصال الصهيوني من طرف المسؤول الأول عما يسمى البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب”.

وشكرت مجموعة العمل من أجل فلسطين، “لشعبنا الفلسطيني البطل وفصائل المقاومة.. وتجديد دعم المجموعة وانخراطها في كفاحه العادل من أجل حريته وانعتاقه من نظام الفصل العنصري ( الأبارتهابد ) الجاثم على صدره منذ عقود “، مجددةً دعوتها لـ”الجانب الرسمي إلى تحمل مسؤوليته إزاء استباحة سيادة المغرب وشرف المغاربة والإسراع في الرد الوطني اللازم على كل هذه الإهانات وذلك بإقفال وكر الجواسيس والدعارة والشذوذ الجنسي المسمى مكتب الاتصال وإلغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدو الغاشم”.

ووجهت المجموعة، في ختام بيانها، دعوة، إلى كل الأحرار والحرائر، وجميع القوى الحية في البلاد، من أجل “رص الصفوف، متحدين، حتى إسقاط التطبيع”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي