أعلن مجلس مدينة بلد الوليد (بالإسبانية: Valladolid)، يومه (الاثنين) أنه وافق على زيادة ميزانية البلدية لحالات الطوارئ بمبلغ 24 ألف أورو للمساعدة في التخفيف من آثار الكوارث المرتبطة بالزلزال الذي ضرب المغرب والفيضانات التي حدثت في ليبيا في شتنبر الماضي.
وبحسب صحيفة “lavanguardia” الإسبانية، فإنه تم الاتفاق في مجلس الحكومة على تخصيص 12 ألف أورو كمساعدة للصليب الأحمر للتخفيف من آثار الزلزال المغربي الذي هز المغرب وأحدث دمارا في عدد من المناطق وتدمير عدد لا يحصى من المنازل والمباني.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فسيتم استخدام المساعدات لتغطية إرسال الصليب الأحمر للضروريات الأساسية، وعلى وجه التحديد، إرسال البطانيات والأفرشة وأقراص تنقية المياه وأدوات المطبخ والأقمشة البلاستيكية لإيواء الأشخاص المتضررين من الزلزال.
وفي 10 شتنبر، حدثت حالة طوارئ أخرى مرتبطة بالفيضانات في ليبيا أيضًا نتيجة العاصفة “دانيال” التي وصلت إلى اليابسة، مما تسبب في رياح قوية وأمطار غزيرة في المناطق الشمالية الشرقية، وتحديدًا في منطقة الجبل الأخضر.
وأدت الفيضانات العارمة إلى انهيار العديد من السدود، والتي تسببت بدورها في تدمير شبه كامل لبعض المدن المتضررة، وتدمير جميع أنواع البنية التحتية والمنازل وأسر العوائل محاصرة بداخلها.
وتشير البيانات الأولية عن الكارثة إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، ويتزايد عدد القتلى كل يوم، مع وفاة أكثر من 6000 شخص في جميع أنحاء البلاد، ويحتاج نحو 526 ألف شخص، بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل، إلى مساعدة عاجلة.
وأشارت القصاصة ذاتها، إلى أن مجلس مدينة بلد الوليد خصص مساعدات طارئة أخرى بقيمة 12 ألف يورو لمنظمة اليونيسيف غير الحكومية، لضمان حصول السكان المتضررين على الرعاية الطبية الكافية، من خلال إرسال مستلزمات الطوارئ الصحية والإسعافات الأولية ومستلزمات الولادة.
تعليقات الزوار ( 0 )